أكد محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، ضرورة الوقوف صفا واحدا تأييدا ودعما للقيادة السياسية، مشددا على أهمية التعامل بالعدل والمحبة وليس الكراهية.. وقال: "دعونا نتعامل بالحب الذي لا يعرف الكراهية والعدل الذي لا يعرف البغي والخلاص الذي لا يعرف التهلكة والباقيات الصالحات في الفكر والإرادة والسلوك والوعي المستنير".
جاء ذلك خلال احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف وذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة في قصر ثقافة العريش، في بحضور السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والقس يوسف صبحي ممثل الكنيسة بشمال سيناء.
وقال المحافظ: إن العمل النقابي في مصر بدأ على يد الأشراف عندما أسسوا نقابتهم التي كانت تقوم على خدمة أبناء الأشراف وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد تولى هذه النقابة العديد من عظماء مصر بدء من المعز لدين الله الفاطمي ووصولا إلى الدكتور السيد محمود الشريف.
من جهته، أكد نقيب الأشراف أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، ونتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.
ووجه نقيب الأشراف، التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف، والذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، داعيا المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
كما وجه نقيب الأشراف الشكر إلى محافظ شمال سيناء والمحافظة على احتضان هذا الاحتفال، مؤكدا أن انتصارات أكتوبر سطّرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها، مشيدا بدور القوات المسلحة في تحقيق التنمية، ودورها الحاسم في استئصال جذور الإرهاب.