بكل تأكيد سعدنا جدا بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة؛ لأسباب كثيرة من بينها؛ استكمال الحلم، وبناء الدولة القوية القادرة على المنافسة والتواجد بقوة على الساحة العربية والدولية والإفريقية، والأمر الثانى أن الرئيس يخطو بسرعة نحو مئات الإنجازات فى توقيت واحد مع الاهتمام بفارق الزمن، ولديه قناعة أن مصر قادرة بشبابها وشيوخها، وكل فئاتها على العبور نحو مستقبل أفضل للجميع، ومع احتفالات مصر بالذكرى الخمسين ل نصر أكتوبر ننتظر العبور الكبير مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفق آليات جديدة تهتم بالتعليم والصحة، والزراعة والصناعة، وإعادة بناء الإنسان، ومساعدة الأجيال فى التعامل مع التحديات، والحفاظ على المكتسبات، التى تحققت طيلة السنوات الماضية, وأعتقد أن التركيز سيكون على جميع المجالات، بما فى ذلك العلاقات الدبلوماسية مع كل دول العالم، بانفتاح كامل مبنى على الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، والاهتمام بالمشاركة فى صنع القرار الدولى والعربى، بما يخدم مصالح الجميع، كما أتصور أن يكون هناك على المستوى الداخلى اهتمام كبير بآليات العمل داخل الدولة المصرية، وبما يسرع من وتيرة البناء والإنجاز، ويحقق طموح الشعب المصرى بكل فئاته العمرية، وهنا اتفق تماما مع ما أعلنه (الرئيس بأننا تجاوزنا اليأس والإحباط.. واسترددنا مصرنا العزيزة، من براثن جماعة الظلام والغدر.. ثم تجاوزنا التحدى، لكى نعيد بناء دولتنا العظيمة.. ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية.)
وكذلك إشادته بإرادة المصريين، والتى ما تزال المحرك الرئيسى، والباعث الأساسى، لاستكمال الحلم فى بناء الدولة العصرية الحديثة، التى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.
كما أعلن الرئيس عن خطوات مهمة طالب بها جموع المصريين، وهى الدولة القوية القائمة على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. وتعهد بأن يعمل على تحقيقها، وأكد الاستمرار فى حالة الحوار التى استمر فى مؤتمر حكاية وطن، ومن قبلها الحوار الوطنى لتطوير وتنمية الحياة السياسية، والحزبية، التى تحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى متعددة، وبشكل دائم، بما يحافظ على أسس التنمية والاستقرار.
وفى تقديرى المتواضع أن كل العالم يتابع ما يحدث فى مصر من التفاف الشعب حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخططه الطموحة للمستقبل والحاضر، وحتما سيكون هناك من لا يعجبه حال الانسجام والتفاهم والسلام التى تعيشها مصر، كما أتوقع بث الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشتيت الشعب، ولكن دروس الماضى تعلم منها الشعب وسوف تنكسر كل الأهداف الخبيثة على رءوس من يطلقها وسوف تنتصر إرادة الشعب المصرى، كما انتصرت خلال حرب أكتوبر المجيدة.