أكد الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون، اليوم الاثنين، عند وصوله إلى ألمانيا عن "تضامنه الكامل مع إسرائيل".
وخلال زيارة برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مصنع لشركة إيرباص في مدينة هامبورج، قال ماكرون: "أود أن أعرب عن تضامني الكامل مع إسرائيل".
وأشار الرئيس الفرنسي، وبجانبه المستشار الألماني، إلى "تضامنه" مع الشعب الإسرائيلي المتضرر من هجمات حماس، وقال: "إن فرنسا وألمانيا تقفان معًا إلى جانب الشعب الإسرائيلي في هذه اللحظة المأساوية"، وكان بجانبه المستشار الألماني الذي شدد على ضرورة تجنب "انفجار الوضع في المنطقة".
وأضاف ماكرون: "أن مكافحة الإرهاب هي قضية مشتركة .. لا شيء يبرر، ولا شيء يفسر هجوم حماس".
وقد توجه الرئيس الفرنسي إلى هامبورج مساء اليوم للمشاركة في "الصيغة التشاورية الحكومية الفرنسية الألمانية الأولى"، حيث ستسمح هذه الصيغة الجديدة، التي تم الاعلان عنها خلال مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في يناير الماضي في باريس، بلقاء غير رسمي يمكن من خلاله الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني، برفقة وزراء من البلدين، مناقشة قضايا رئيسية التي من شأنها أن تحول وتغير المجتمعات الفرنسية والالمانية بشكل مستدام، بحسب الأليزيه.
وستركز مباحثات ماكرون في هامبورج على الابتكار الرقمي والتكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التحولات الكبرى التي تؤثر على المجتمعات في البلدين. ويسعى ماكرون وشولتس إلى تعزيز التقارب الفرنسي الألماني بشأن هذه القضايا، خلال الجلسات العامة بحضور عدد من الوزراء وكذلك في إطار المناقشات الثنائية.
ومن المقرر أن يجري الرئيسان الفرنسي والأمريكي والمستشار الألماني ورئيسا وزراء بريطانيا وإيطاليا، مباحثات هذا المساء؛ لبحث آخر تطورات الوضع في إسرائيل.