قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن التلاعب ب القضية الفلسطينية يتم منذ محاولات مصر استعادة أرضها بالجزء الخاص بالتحكيم بعد اتفاقية السلام، وفكرة مبادلة الأراضي وكان الرد المصري قاطعا وساخرا.
وأضاف عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر قاطع وكل ما يقوم به المحتل والقوى الداعمة له والقوى التي يستخدمها في الداخل الفلسطيني والأطراف الإقليمية التي تستخدم الدم الفسطيني ككارت للتفاوض مع الأطراف الدولية أنهم يغيروا الصفحة الخارجية للطرح، وتقدم هذا الأمر مرة أخرى تحت ما يسمى صفقة القرن، وتعاطت بعض الأصوات العربية مع ما يسمى صفقة القرن، وكانت مصر هي الصوت العربي الوحيد والرافض لصفقة القرن، وفي نفس الوقت كان داعما للسلام وفق ثوابت محددة.
وتابع أنه كان يأتي صهر الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي الرئيس المصري، وقبل أن يغادر طائرته عائدا إلى واشنطن يصدر البيان لكي يؤكد على ثوابت مصر والقضية الفلسطينية، "هذا الأمر أحد القيم المصرية، و فلسطين ليست وجهة نظر أو كروت على طاولة تفاوض لأحد أو بعض القوى الإقليمية".