كيفية تربية الطفل في عصر التكنولوجيا والإنترنت

كيفية تربية الطفل في عصر التكنولوجيا والإنترنتكيفية تربية الطفل في عصر التكنولوجيا والإنترنت

منوعات11-10-2023 | 09:13

تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل التقدم التكنولوجي، و أصبحت التكنولوجيا تسيطر على كافة نواحي الحياة، وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة للتكنولوجيا إلا أنها تسببت بآثار انعكست سلبًا على حياتنا خاصة على الأطفال؛ ما يجعل تربيتهم في ظل وجودها مهمة صعبة، والسؤال هنا كيف تربى طفلك في عصر التكنولوجيا، يقول محمد الطوخي الأخصائي النفسى، لابد من اتباع الآتى:

1-حماية الطفل أولوية: أول واجبات تربية الأبناء في عصر التكنولوجيا هو الحماية، حيث يحتاج الأطفال إلى الحماية الجادة والحثيثة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت وتطبيقات الهواتف المحمولة، حماية بياناتهم وحمايتهم من التعرض للمحتوى الضار أو المضايقات والاستغلال والابتزاز.

2-تحديد الأهداف من استعمال التكنولوجيا: بالتأكيد التكنولوجيا ليست هي المشكلة التي تواجه الوالدين في تربية طفلهم، لكن كيفية استخدامها والهدف من استخدامها هو ما يسبب العناء في تربية الطفل، فأهداف التكنولوجيا بالنسبة للطفل يجب أن تكون عبارة عن تعلم وتطوير مهارات وتحفيز الخيال الإيجابي بشيء من الترفيه وبإشراف الأهل والقائمين على عملية التربية.

3-تشجيع الطفل على الأنشطة الإلكترونية التعليمية: يمكن أن تكون التكنولوجيا طريقة جيدة جداً لتربية الطفل، من خلال تشجيعه على استخدامها فيما يطور مهاراته وثقافته العامة، مثل الأنشطة التعليمية كالأنشطة البصرية مثل المعارض الفنية والصور والفيديوهات التي تزيد من تركيز الطفل، والمجموعات التي يتم تخصيصها لطلاب الفصل الدراسي للتفاعل مع بعضهم ومشاركة الأفكار.

4-مساعدة الطفل على مواكبة التكنولوجيا: حماية الطفل من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لا يعني وضع حاجز بينه وبين التطور الرقمي المتسارع، بل على العكس! يعني توجيه الطفل إلى مواكبة التطور المفيد والمهم، مثل تعليم الطفل البرمجة في عمر صغير، ومساعدته على اكتشاف مواهبه وتنميتها في المجالات التقنية.

5-التركيز على الإبداع والخيال والمهارات الاجتماعية: يجب أن ترتكز تربية الطفل في عصر التكنولوجيا على ما يزيد من مهاراتهم الاجتماعية وتوسيع آفاقهم للقدرة على الإبداع، مثل الاطلاع على الثقافات الأخرى ومميزاتها وأهدافها، والألعاب الإلكترونية كألعاب الفيديو، التي تحتاج لبعض التفكير والتحليل مع شيء من المتعة والحماس والتواصل مع منافسين في اللعب، فبهذا لا يجد الطفل فقط المتعة التي يحتاجها بل أيضاً يزداد حس المنافسة ويبني علاقات مختلفة وينمي الخيال لديه.

6-تعليم الطفل التنظيم الذاتي: يجب أن يعتاد الطفل على أن لكل شيء وقت محدد، فاستخدام الأجهزة المحمولة والجلوس خلف الشاشات والتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت لا يجب أن يكون في أوقات مخصصة للنوم أو الدراسة أو الطعام، ويجب أن يعتاد أيضاً على الابتعاد عن الأجهزة عندما يكون جالساً ضمن مجموعة من الأشخاص، ما يزيد من قدرة الطفل على التنظيم الذاتي وتقديره للأوقات المناسبة لاستخدام التكنولوجيا.

7-التشجيع على الاهتمام بالنشاطات الأخرى: مهما تطورت التكنولوجيا يبقى الطفل بحاجة للعب التفاعلي، لذا لا بد من الحفاظ على فترات يخرج بها الطفل من العالم الرقمي للعالم الحقيقي الذي يعيشه، لضمان أن الطفل يعيش طفولته الطبيعية بشكل كامل، وقراءة الكتب وحضور بعض المجالس التعليمية الترفيهية، فلا يمكن تجاهل الأنشطة الأخرى الضرورية لتربية الطفل.

8-الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية لأبنائنا: يجب أن يعمل الأهل على الحفاظ على الروابط الاجتماعية لطفلهم خلال تربيته، كاصطحابه باستمرار لزيارة الأقارب والخروج في رحلات مع الأصدقاء، للحفاظ على تواصلهم مع من حولهم والقدرة على مواجهة المشاكل التي قد يتعرضون لها.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2