قال وكيل وزارة الخارجية اليمني أوسان العود إن التنمية المستدامة والشراكة بالمحيط الهندي لا تصب في مصلحة دول الإقليم فقط بل إنها ستسهم في تعزيز التنمية لجميع الشركاء اقتصاديًا وسياسيًا وبيئيًا، لما تمتلكه دول الإقليم من موارد بشرية واقتصادية كامنة.
وأضاف العود - خلال مشاركته بال اجتماع الوزاري ل رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي الذي استضافته العاصمة السريلانكية كولومبو، وفقًا لقناة (اليمن) الرسمية اليوم الخميس - أن الشراكة بالمحيط الهندي وبين الدول الأعضاء ومع شركاء الحوار ستسهم في تعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وأوضح أن اليمن لديه الكثير من الفرص للتنمية والشراكة، وأن الحكومة تسعى لتحقيق السلام الدائم والشامل وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتهيئة البيئة الملائمة للتنمية والاستثمار، منوهًا بالتزام بلاده بالعمل مع الدول الأعضاء في رابطة المحيط الهندي وشركاء الحوار لتعزيز التنمية المستدامة في الإقليم.
وأشار إلى الفرص المتاحة في عدد من المجالات الواعدة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين الأمن الغذائي وإدارة مصائد الأسماك، بالإضافة إلى تعزيز السياحة المستدامة، وتطوير الاقتصاد الأزرق، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والكوارث الطبيعية.