وزيرة الخارجية الألمانية تبدى انحيازها التام لإسرائيل

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال لقائها وزير الخارجية الإسرائيلى إيلى كوهين "اليوم كلنا إسرائيليون"، معربة عن تضامنها مع تل أبيب.

وجاء تأكيد بيربوك هذا خلال مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلى فى إطار زيارات تعريف وتضامن لزعماء العالم تنظمها الخارجية الإسرائيلية.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد زار نتيفوت برفقة بيربوك التى أطلعها على مركز العمليات وموقع قتل فيه ثلاثة من أفراد عائلة واحدة، حيث ذرفت بيربوك الدموع عندما سمعت كلمات يونى آشر وجيل رومان حول أن "إرهابيى "حماس" اختطفوا عائلتيهما إلى غزة".

وقال إيلى كوهين: "أشعر بالتقدير الكامل ل أنالينا بيربوك على مجيئها إلى إسرائيل والموقف الثابت لألمانيا بأكملها إلى جانب شعب إسرائيل فى هذا الوقت العصيب. ألمانيا تقف إلى جانب شعب إسرائيل وتدعم حقنا فى حماية مواطنينا ضد منظمة "حماس" الإرهابية القاتلة".

من جهتها قالت بيربوك: "لقد رأينا الصور المروعة للهجوم الإرهابى، وهى صور لا ينبغى لأحد أن يراها. فى مثل هذه الأيام، كلنا إسرائيليون، وأنا مصدومة ليس فقط كوزيرة للخارجية، بل كإنسانة وأم وابنة".

وسبق لبيربوك وأدانت "الهجوم الذى شنته حركة حماس الإسلامية على إسرائيل"، وقالت: "لقد ارتكبت "حماس" فظائع مرعبة فى الأيام الأخيرة حيث تمثل الهجمات الإرهابية نقطة تحول وحشية. لقد بدأ عصر جديد لشعب إسرائيل، من المهم أن ننظر إلى هذا الإرهاب ونسميه باسمه الحقيقى".

وحسب عائلة المواطنة الألمانية شاني لوك، فإنها محتجزة فى قطاع غزة، وأن بيربوك تريد مقابلة والدة المخطوفة.

وأعلنت عائلة الشابة التى تبلغ من العمر 22 عاما، أن الاجتماع سيعقد بعد الظهر فى مكان سرى، وأن الفتاة قد تم احتجازها من قبل مقاتلى حركة "حماس" الذين هاجموا المشاركين فى مهرجان موسيقى بصحراء النقب.

وطلبت والدتها المساعدة مرة أخرى لابنتها فى رسالة بالفيديو يوم الثلاثاء، حيث تقول إن ابنتها أصيبت بجروح خطيرة، لكنها على قيد الحياة، وتعتقد العائلة أن شانى لوك موجودة فى قطاع غزة.