أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عملية الطعن بسكين التي وقعت، صباح اليوم الجمعة، في مدرسة "جامبيتا" في مدينة "أراس" في إقليم "با دو كاليه" (شمالي فرنسا)، وراح ضحيتها معلم فرنسي وأصيب شخصان آخران.
وعند وصوله "أراس"، أعرب ماكرون عن أسفه لهذا الهجوم وقتل هذا المعلم في اعتداء وصفه بـ "الوحشي والجبان"، مؤكدا أنه يشارك آلام عائلته وعائلة المصابين.
وأكد تضامنه مع بقية المعلمين بالمدرسة، مشددا على تقديم "دعم الأمة الفرنسية" للفريق التعليمي، الذي أصيب بصدمة بعد عملية الطعن هذه.. وقال: "جئت هنا لإظهار دعم الأمة ولقول إننا متحدون ونقف معا".
وتابع أن المؤسسة التعليمية ستفتح أبوابها غدا وذلك بناء على طلب مدير المدرسة.. وأضاف "سيتمكن الطلاب غدا من الذهاب إلى المدرسة، الذين يرغبون منهم، وكذلك المعلمون".
وأشاد الرئيس الفرنسي بعمل كل من ساهم في إنقاذ أشخاص آخرين، خلال عملية الطعن بسكين في "أراس".. وقال: "تدخل المعلم الذي قُتل أولا ربما أنقذ الكثير من الأرواح الأخرى".
وشهدت مدرسة في "أراس" شمالي فرنسا عملية طعن بسكين قُتل خلالها معلم وأصيب شخصان بجروح خطيرة، صباح اليوم، حسبما أفادت السلطات المحلية ومصدر في الشرطة.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين- عبر منصة "إكس- (تويتر) سابقا"- أنه تم القبض على منفذ الهجوم.. كما قال مصدر في الشرطة إن المهاجم شيشاني الأصل ومدرج لدى الأجهزة الأمنية للتطرف.
وذكر مصدر في الشرطة أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي تلميذ، وأفاد مصدر آخر بأن الجريحين هما: عنصر أمن أصيب بعدة طعنات، وأستاذ آخر.
بدورها.. أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، على إثر هذا الاعتداء، فتح تحقيق في قضية قتل على صلة بمخطط إرهابي، وتحقيق في محاولة قتل على صلة بمخطط إرهابي وتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.