النقض تؤيد الحكم بالسجن 5 سنوات ضد مفتي الإخوان واثنين آخرين في قضية «عنف قليوب»

النقض تؤيد الحكم بالسجن 5 سنوات ضد مفتي الإخوان واثنين آخرين في قضية «عنف قليوب»النقض تؤيد الحكم بالسجن 5 سنوات ضد مفتي الإخوان واثنين آخرين في قضية «عنف قليوب»

* عاجل26-7-2018 | 15:58

كتب: محمد عفيفى 
أيدت محكمة النقض برئاسة المستشار عمر بريك السجن 5 سنوات لكل من عبد الرحمن البر مفتي جماعة الإخوان الإرهابية واثنين آخرين لاتهامهم، في القضية التي اشتهرت إعلاميا بـ”أحداث عنف قليوب”، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من المتهمين.
وكانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، قضت فى يناير الماضى بالسجن 5 سنوات لعبد الرحمن البر مفتى جماعة الإخوان، والدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والقيادى الإخوانى حسام المرغنى، فى إعادة محاكمتهم بالقضية، بعد أن قبلت محكمة النقض طعنهم على حكم أول درجة بالسجن المؤبد فى القضية، وقررت إعادة محاكمتهم.
وسبق أن أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة في يوليو 2014 حكمها بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى غرامات مالية عن وقائع الإتلاف التي تسببوا فيها وتعويض مدني لأسرتي المجني عليهما القتيلين في القضية.. في حين عوقب المتهمون الهاربون ( 10 متهمين ) بالإعدام شنقا غيابيا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب.. اشترك المتهمون من الأول إلى الـ29 وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، كان من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص، وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به عدة جرائم.
وأوضح قرار الاتهام أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة، ولوحوا بالعنف، واستخدموها (القوة) ضد المجنى عليهم، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون من أعضاء جماعة الاخوان الإرهابية والموالين لهم، فى مسيرات عدة متوجهين إلى أماكن تواجد المجنى عليهم محال اعمالهم بمنطقتى “ميت حلفا وميت نما” وقرية ابو سنه، وطريق القاهرة الاسكندرية الزراعى، وكان بعضهم يحمل أسلحة نارية والبعض الآخر حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما أن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينة العامة
أضف تعليق