كشف الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، وعضو مجلس الشيوخ، أهمية اجتماع مجلس الأمن القومي الذي رأسه، أمس الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي من ناحية التوقيت والرسائل قائلاً: " مهم جداً ورسالة لكل من يهمه الأمر ليس ذلك فقط من جهة المحتوى لكن التوقيت مهم أنه سبق وصول وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة ليجد موقفاً مصرياً ثباتاً والنقاط التي صدرت في أعقاب الاجتماع يمثل صميم الموقف المصري وهو حل الدولتين ورفض فكرة التهجير القصري أو حل القضية على حساب دول أخرى".
وبين خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن الاجتماع اليوم يوجه رسالة طمأنة للداخل المصري ورسالة لمن يهمه الامر سواء واشنطن أو إسرائيل أو ااطراف الفاعلة في المنطقة ليتأكد موقف مصر أن مصر موقفها ثابت من القضية وأن مصر ترفض التهجير في قطاع غزة وأن احل القديم الخاص بحل القضية بعيداً عن المشروعية الدولية عبر عملية التهجير مرفوض، لافتاً إلى أهمية قطاع غزة بإعتباره متاخم للحدود المصرية وكان تحت سيادتها حتى عام 1967 والقضية الفلسطينية لها أهمية قومية لمصر وللوطن العربي.
وأوضح أن أحد أهم رسائل إجتماع مجلس الامن القومي هوأن مصر واضحة وصريحة ولاتخفي شيئاً بالأخص عند إذاعه حديث لقاء الرئيس السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي، وقد يكون يحدث لاول مرة قائلاً : "يقول للناس أن مصر رسالتها واضحة ومحددة ولاتخفي شيئاً توجيه رسالة لاسرائيل مفادها أن مصر لايمكن أن تقبل بحل التهجير وإذاعة مقطع مادار مع بلينكن، يحدث لاول مرة وحديث الرئيس السيسي عن يهود مصر في حي الحسين حيث كان يعيش هناك وهناك حارة لازالت موجودة وهي حارة اليهود وخرجوا من مصر بضغوط إسرائبل بداية الخمسينيات".