أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الاثنين، أن المجموعة الأولى من الكنديين الذين يعيشون في الضفة الغربية عبروا الحدود بأمان إلى الأردن، وذلك حيث تعمل الحكومة الفيدرالية الكندية على إخراج رعاياها من إسرائيل وغزة والضفة الغربية منذ التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصفت جولى - في تصريح - الوضع في قطاع غزة بأنه "الأسوأ ويفتقد لأسباب العيش فيه في الوقت الحالي".
كما غادرت رحلتان إضافيتان للقوات الكندية مدينة تل أبيب أمس، ليصل إجمالي عدد الكنديين الذين تم نقلهم جواً من إسرائيل إلى العاصمة اليونانية أثينا إلى أكثر من 1000 شخص.. وتعليقا على ذلك أكد وزير الدفاع الكندي بيل بلير أن عمليات النقل الجوي ستستمر "طالما كان ذلك مطلوبا".
وفي سياق إجلاء الرعايا من إسرائيل والضفة الغربية وغزة، أعلن اتحاد صناعة السفر الروسي عودة جميع المواطنين الروس الذين كانوا يزورون إسرائيل ضمن رحلات سياحية منظمة إلى الأراضي الروسية أمس الأحد، معلنا تعليق كل الجولات السياحية المتوجهة إلى إسرائيل.
وقال نائب رئيس اتحاد صناعة السفر الروسي دميتري جورين، خلال مؤتمر صحفي وفقا لوكالة "تاس" الروسية، "يمكننا أن نعلن رسميا أن جميع السائحين الذين كانوا يقضون إجازات سياحية ضمن جولات منظمة عادوا إلى روسيا أمس، وعددهم يزيد قليلا عن 100 شخص"، لافتا إلى أن السياح الروس الذين يزورون إسرائيل بمفردهم مازالوا هناك.
وكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية قد أوصت وكالات السفر الروسية، في وقت سابق، بتعليق بيع البرامج السياحية إلى إسرائيل حتى يعود الوضع إلى طبيعته هناك، كما دعت روسيا مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى إسرائيل.
وفي سياق متصل، غادرت سفينة تحمل على متنها رعايا أمريكيين ميناء "حيفا" الإسرائيلي المطل على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، لتتوجه إلى قبرص مع احتدام الصراع بين الإسرائليين والفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعدما حثت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل أمس المواطنين وأفراد أسرهم المباشرين الذين لديهم وثيقة سفر سارية على مغادرة مدينة حيفا اليوم.