عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " القصف على خان يونس.. مشاهد قاسية ولحظات صعبة".
وجاء في التقرير، أن سيارة إسعاف مكتظة بالشهداء والمصابين جراء غارة جوية استهدفت أحد المنازل في خان يونس.
شهداء ومصابون ضاقت بهم سيارات الإسعاف كما ضاق بهم فضاء غزة الواسع نتيجة قصف لم يبقي من آمال أهل غزة ولم يذر.
مشاهد باتت متكررة، لكنها أشد قسوة من سابقيها حيث تواجه الأطقم الطبية وعربات الإسعاف صعوبة بالغة في عمليات الإنقاذ ونقل المصابين والشهداء بسبب توالي عمليات القصف وكثرة الضحايا ونقص الإمدادات الطبية وانهيار الطرق جراء القصف.
أسباب عدة زادت الأوضاع صعوبة لتزداد معها أهل غزة، فهذا يحمل شقيقه، وآخر يودع ابنه أو أبيه وثالث يشيع عائلته بأكملها، ورابع قضى مع عائلته تحت الركام.
ولم تجد المعاناة المتواصل لأهالي قطاع غزة صدى لدى قوات الاحتلال التي تسرع من وتيرة قصفها كأنها تسابق الزمن، في المقابل تسقط على المدنيين الأبرياء القنابل كحبات المطر، ولا سقف منزل يمنع الكارثة ولا إسعاف ينقل الموتى ولا مشافي تسعف المصابين.