رصدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف مكوناتها الحزبية والسياسية، تعرض ملايين من المستخدمين في الدول العربية وحول العالم، لمنصات «ميتا» أبرزها فيسبوك و انستجرام، لموجة من التضييق والقمع وضرب الحائط بكل الحريات الرقمية و حرية الرأي والتعبير، من خلال مصادرة أغلب المحتوى الخبري أو التعبيري بشأن الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية.
إذ تؤكد التنسيقية أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صارخًا ل حرية الرأي والتعبير وكل حقوق المستخدمين المنصوص عليها قانونًا بموجب سياسات الاستخدام لهذه المنصات انحيازًا للاحتلال الإسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وعليه فإننا نطالب دبلوماسيي وسياسيي العالم والمنظمات الحقوقية والرقمية المختصة بمخاطبة شركة ميتا لفتح تحقيق فوري بشأن هذه الخروقات والانتهاكات لحقوق المستخدمين