أصدر نادي روما بيانًا رسميًا أعرب فيه عن الدعم الكامل للاعبين نيكولا زاليفسكي وستيفان الشعراوي بعد التكهنات التي أضرت بالسمعة حول فضيحة المراهنة.
وأكد في وقت سابق المدعي العام في تورينو أن اللاعبين الوحيدين الخاضعين للتحقيق الرسمي هم نيكولو فاجيولي وساندرو تونالي وزانيولو.
وزعم كاتب عمود "القيل والقال" فابريزيو كورونا أن لاعبي روما الحاليين زاليفسكي والشعراوي، اللذين كانا ودودين مع زانيولو عندما كان في الفريق، متورطون في المراهنة.
ونفى كلا اللاعبين ذلك وأصدرا تعليمات لمحاميهما باتخاذ إجراءات قانونية ضد كورونا. وجاء في بيان روما التالي: "ردًا على الشائعات الأخيرة بشأن التورط المزعوم لبعض لاعبي النادي في التحقيق في مراهنات كرة القدم، يعرب نادي روما عن دعمه الكامل ل نيكولا زاليفسكي وستيفان الشعراوي، اللذين تعرضا لتكهنات أضرت بسمعتهما". وأضاف البيان: "النادي لديه ثقة كاملة في نيكولا وستيفان عندما يدعيان أنه لا علاقة لهما بهذا الأمر".
وبدأ التحقيق في أواخر يوليو أو أوائل أغسطس من قبل لاعب خط وسط يوفنتوس نيكولو فاجيولي الذي اعترف بأنه يعاني من إدمان القمار، مما جعله يغرق في الديون، ثم امتد الأمر إلى ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، اللذين تم وضعهما على الفور قيد التحقيق الرسمي.
ووفقاً لموقع "فوتبول إيطاليا" حتى الآن لم يتم جر الأسماء الأخرى التي ذكرها كاتب العمود الشائعات فابريزيو كورونا، "ملك المصورين" علنًا إلى التحقيق. وفي حديثه الليلة قبل الماضية، أعطى كورونا 3 أسماء أخرى، وتحديدًا جناح روما الشعراوي، ومدافع يوفنتوس جاتي، ومدافع لاتسيو كاسالي. ومع ذلك، رد المدعي العام في تورينو لشبكة سكاي سبورت إيطاليا بأن هؤلاء الثلاثة لا يخضعون للتحقيق حاليًا. وقيل الشيء نفسه عن لاعب آخر أعلن عنه كورونا، وهو ظهير روما نيكولا زاليفسكي، الذي نفى وضع أي رهان على الإطلاق. وجدد نادي إيه سي روما الإيطالي عقد مهاجمه ستيفان الشعراوي حتى عام 2025 ليدافع عن ألوان ذئاب العاصمة الإيطالية لموسمين مقبلين.