الزواج هو اسمي الروابط الإنسانية التي سنتها الأديان السماوية لتتفق مع الفطرة وذلك لتكوين أسرة سليمه معاقبه خاليه من الأمراض فاجراء فحوصات ما قبل الزواج هو خط الدفاع الأول لتأمين ال أسرة فأصابه اى فرد من أفرادها خاصه الأولاد سيؤثر بالسلب على سعاده ال أسرة واستقرار هذا الكيان الجديد
أكد الدكتور عماد سيد حمدى اخصائي اضطراب توحد ان الفحص الجيني الطبي قبل الزواج قضية شائكة لها أبعاد متباينة فقد يكون سببا قيما في العلاقة الزوجية وتقويتها ويمكن أن تؤدي دورا مؤثرا في اتخاذ القرار الصعب بالانفصال والرحيل ومهما كانت تلك النتائج الا ان الحقيقه التي لا تقبل الجدال، كما ان الفحص الطبي قبل الزواج أصبح أمرا مهما لتفادي حدوث مشكلات مستقبلية تؤثر بشدة على العلاقه الزوجيه
والحقيقة الاكثر تأكيد أن المجتمع يرفض تلك الحقيقة ويعتبرة عيبا ومجالا لا يجب الخوض فيه أو التلميح إليه لانة يحمل في داخله إهانة للطرف الآخر لا يمكن نسيانها أو تجاهلها
وهنا نتطرق الي أحد سبل الرعاية الصحية والوقائية التي قد اهملها الكثير من الأشخاص وهو الفحص الطبي قبل الزواج لان هذا الإجراء الطبي له أهمية بالغه في تجنب كثير من الأمراض وخاصة الأمراض ذات الطابع الوراثي والعائلي والتي يكثر انتشارها في مجتمعاتنا العربية وذلك لارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب وزيادة احتمال الجينات المسببه للمرض الوراثي فهناك بعض الأمراض التي أصبح بالإمكان الكشف عنها وهل هي تحمل المرض للأجيال القادمة وذلك لتفادى اى مرض يمكن أن يصيب الأطفال في المستقبل كأمراض الدم الوراثية والانيميا المنجلية وانيميا البحر المتوسط وقد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب الكشف عن كثير من الأمراض الوراثية. وأمراض الغدة الصماء الوراثية خاصة بعد اكتمال ومعرفة خريطة الجينوم البشرى والذى يعتبر هو المادة الوراثية التي تتحكم وتنقل الصفات الوراثية الوظيفة أو الشكلية عبر الأجيال موضحا أنه عند اختلال تلك المادة المعقدة يؤدى ذلك لما يعرف بالأمراض الوراثية والتي تعد أحد أهم أسباب الاعاقات والوفيات لدى الأطفال
والجدير بالذكر أن العديد من الدراسات تشير إلى انتشار أمراض الدم الوراثية في بعض الدول العربية وهذا يعد من المشكلات الصحية الخطيرة بالاضافة الى انها مشكله اجتماعية كبيرة كما أنها تستنزف الموارد المتخصصة للقطاع الصحي
لذلك يجب وضع برنامج الصحة الوقائية سيقلل من الإنفاق العام علي الصحة علي المدى البعيد
فحالات الزواج بين الأقارب في مجتمعنا العربي أصبح هو القاعدة الممتدة لتصل لنسبه 50% وهي من أعلي النسب فى العالم وهذا يدل على الزيادة الواضحة في معدل الأمراض الوراثية وخاصة الامراض التي تنتقل بالوراثة
كأمراض الدم الوراثية والعيوب الخلقية بأنواعها والكثير من هذه الأمراض قد يستعصي علاجها أو تحتاج إلي عنايه مستمرة باهظة الثمن ولها تأثيرات اجتماعية ونفسية ومالية .