تدرس أوروبا ما إذا كانت ستمدد العمل بسقف أسعار الغاز الطارئ، الذي دخل حيز التطبيق في وقت سابق من العام الجاري، وذلك بسبب مخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط، وأي أعمال تخريب قد تطال خطوط الأنابيب، قد تتسبب في رفع الأسعار خلال فصل الشتاء، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلاً عن عرضٍ لدبلوماسيين اطلعت عليه.
لم يكن هناك "أي مؤشر على آثار سلبية"، منذ أن بدأ تطبيق هذا السقف، إذ انخفضت أسعار الغاز بنسبة 90% تقريبا عن مستوياتها في العام الماضي، وفقاً للوثيقة.
قال دبلوماسيون ومسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي للصحيفة، إن انخفاض أسعار الطاقة ومستويات تخزين الغاز القياسية المرتفعة، قد لا تكون كافية لتعويض المخاوف بشأن تأثير الصراع أو أعمال التخريب المحتملة على البنية التحتية للغاز.
يسعى العرض أيضاً إلى تمديد التشريعات الطارئة المنفصلة، التي سمحت للدول الأعضاء بتسريع منح التصاريح لمزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية. ومن المقرر أيضاً أن تقدم المفوضية اقتراحاً الشهر المقبل بشأن التدابير التي يجب تمديدها، وفقاً للتقرير.