قال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وتعديل سلوك، إن هناك فرقا بين التوقف المفاجئ للكلام وتأخر الكلام، توقف الكلام يحدث في بعض الحالات، وقد تحدث في سن الـ3 أو 4 سنوات، وقد يكون ناتجا عن مشاكل، أو اضطرابات توحد، وأيضًا لدى الأطفال الذين يتعرضون لصدمات نفسية.
وأوضح الاستشاري النفسي، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن تأخر الكلام، يعني أن الطفل لم يتحدث أبدًا، وهو اضطراب إدراكي، أي اضطراب الجزء المتحكم في إدراك المعلومة، أو فهم اللغة والتحكم في الكلام، ومنها أن يرى الحروف جميعها متشابهة، إذ يتعامل المخ بصورة خاطئة مع المعلومات، لذا لا يستطيع الطفل الحديث.
وأشار إلى أن الأسباب التي تجعل الطفل يتأخر عن الكلام، منها الإعاقات العقلية والحركية، لأن العمر الزمني مختلف عن العمر العقلي، أو بسبب عدم تنمية المسارات العصبية، منها الانتباه وقوة الملاحظة والتركيز ومهارات الحفظ والفهم والكلام.