يعتبر تجلط الأوردة العميقة، حالة تتشكل فيها جلطة دموية في الوريد العميق، حيث يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطات الدم في الوريد العميق في الفخذين أو الساقين.
أن هذه الحالة تؤثر عادة على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولا يمارسون سوى القليل من النشاط البدني، كما أن الأشخاص، الذين يعانون من الجفاف، الذين يستمرون في الجلوس لفترات أطول، معرضون أيضًا لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، وفقًا لما نشر في موقع "هندوستان تايمز".
ويحدث الانسداد الرئوي، عندما تنفصل جلطة الأوردة العميقة وتنتقل إلى الرئتين، مما يمنع تدفق الدم في الشرايين الرئوية، وهذا يمكن أن يجهد القلب، كما يمكن ان هذه الجلطات تمنع تدفق الدم جزئيًا أو كليًا عبر الوريد، وفي حين أن تجلط الأوردة العميقة في حد ذاته ليس سببًا مباشرًا لمرض القلب، يمكن أن يؤدي إلى حالة طبية خطيرة تعرف باسم الانسداد الرئوي.
ويقول الدكتور "نيشيث شاندرا"، المدير الرئيسي لطب القلب التداخلي، معهد فورتيس إسكورتس للقلب: مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أنها ليست مثل النوبة القلبية النموذجية، التي تنطوي على الشرايين التاجية.
ويحدث تجلط الأوردة العميقة، عندما تتشكل جلطات دموية، عادة في الوريد العميق في الساق أو الحوض، ولكن يمكن أن تحدث في الذراعين والأوردة المساريقية والدماغية، حوالي نصف الأشخاص المصابين بجلطات الأوردة العميقة ليس لديهم أي أعراض على الإطلاق.
وهناك العديد من العلامات الشائعة عن الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، منها التورم والألم وإحمرار الجلد، حدوث ألم في الساق المصابة، إحمرار وسخونة في المنطقة المصابة.
وينصح بضرورة الحفاظ على نشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين الدورة الدموية، الحفاظ على وزن صحي، حيث تعتبر السمنة هي أحد عوامل خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وأخذ فترات راحة في أثناء الرحلات الطويلة أو العمل على المكتب، الجوارب الضاغطة، يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم في الساقين.