خسائر بالجملة.. «طوفان الأقصى» تشل الاقتصاد الإسرائيلي

خسائر بالجملة.. «طوفان الأقصى» تشل الاقتصاد الإسرائيليخسائر بالجملة.. طوفان الأقصى تشل الاقتصاد الإسرائيلي

اقتصاد24-10-2023 | 06:04

تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية بالجملة، منذ بدأ عملية «طوفان الأقصى»، التي ضربت كافة القطاعات الإسرائيلية، حيث ألغت عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى تل أبيب، بجانب تراجع العملة «الشيكل» إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام، إضافة إلى الغاء كافة حجوزات الفنادق وهروب السياح، الأمر الذي أدى شلل حركة الاقتصاد الإسرائيلي.

انهيار «الشيكل».. وهبوط أسهم البورصة

لأول مرة منذ 8 أعوام يتراجع تتراجع عملة إسرائيل بأكثر من 3%، أمام الدولار الأمريكي، ولكن لولا تدخل بنك إسرائيل المركزي بحزمة قيمتها 45 مليار دولار، لوضع حد لنزيف أسعار الصرف لكانت الخسائر لما تسبق قبل.

وبالنسبة لقطاع الأسهم شهدت بورصة تل أبيب خسارة بجميع الأسهم الإسرائيلية بنسب تراوحت بين 7 و9 %، في حين سجلت السندات الحكومية تراجعا بنسبة 3 %، حسب وكالة "رويترز".

انقطاع السياحة

تعد حركة السياحة أهم داعم لقطاع الاقتصاد لأي دولة كانت، ومنذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، التي أمطرت تل أبيب بمئات الصواريخ وتوقفت حركة السفر السياحة نهائيًا من وإلى إسرائيل كما تم سحب 300 ألف احتياطي واحتياطية إلى الجيش، وهو الأمر الذي أثر شكل خطرًا بالغًا على أداء الشركات التي يعملون بها.

خسائر قطاعات التكنولوجيا العالية

وتواجه إسرائيل خسائر غير محصورة في قطاع التكنولوجيا؛ بسبب اعتماد الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير على قطاعات منتجة للتكنولوجيا العالية وعلى عمالة عالية التأهيل التحق قسم منها بقوات الاحتياط، في هذا السياق أشار الخبير الاقتصادي الألماني هنريك مولر في تقرير نشرته شبكة دويتشه فيليه الألمانية DW، إلى أن ضمان ازدهار قطاع التكنولوجيا العالية مرتبط ارتباطًا وثيقًا ببقاء الكفاءات العالية في شركات هذا القطاع التي تتركز في تل أبيب وجوارها، ووجودهم ضمن قوات الاحتياط كما فعلت إسرائيل، بمثابة بتر ساق لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

كما أكدت شبكة دويتشه فيليه الألمانية DW، أن هناك مشاريع أخرى هامة على حافة الهاوية مثل مشروع الممر التجاري لربط الهند بأوروبا عبر الخليج وإسرائيل، سيصبح في خبر كان، مشيرة إلى أن الشركات الدولية التي تمتلك المعارف والتكنولوجيا الحساسة لن تخاطر بالعمل في أجواء الحرب المدمرة.

إغلاق الشركات العاملة بإسرائيل

لم تتوقف تداعيات «طوفان الأقصى» عند انهيار العملة وتعليق بعض إنتاجها المحلي، بل أمتدد إلى «الشركات العاملة في إسرائيل»، وقامت شركة نستله، بتعليق عملها في أحد مصانعها في إسرائيل، وهي أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ هذا إجراء يتعلق بالأزمة.

ووفقًا لرويترز قال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستلة في مؤتمر صحفي: «قررنا تعليق عملنا بمصنعنا في إسرائيل كإغلاق مؤقت حرصًا على سلامة زملائنا وموظفينا».

تعلق إنتاج الغاز

وكانت قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن إسرائيل قامت بوقف إنتاج الغاز مؤقتا من حقل غاز تمار، بسبب الأوضاع الحالية بينها وبين فلسطين، وستبحث عن مصادر وقود أخرى لتوفير احتياجاتها من الطاقة.

ومن جانبها أكدت شركة شيفرون، التي تشغل الحقل، إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية لإيقاف الإنتاج في منصة تمار للإنتاج.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2