اضطراب طيف التوحد هي الحالات التي يواجه فيها الأشخاص صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية العادية أو استخدام اللغة بشكل طبيعي او يعجزون عن استخدامها بشكل طبيعي ويواجهون صعوبة في التواصل مع الآخرين او الارتباط معهم.
أكد الدكتور عماد سيد حمدى أخصائي اضطراب توحد أن اضطراب التوحد غريب من نوعة فهو محير لابعد ما تتخيل ومعقد احتار فيه العلماء من كل النواحي وغير مفهوم جينيا وغير معروف هل هو تاثير الوراثة ولا عوامل جينيه ولا تفاعل البئيه مع الوراثة.
وأشار إلى أن ضطراب التوحد اضطراب عصبي نمائي عام يلازم الفرد مدي حياته يصاحب العديد من أوجه القصور في كافه جوانب النمو، ويعتبر تعليم الأطفال ذوي اضطراب التوحد وتعديل سلوكهم أمرأ غايه في الخطوره نظرأ لما يبدونه من أوجه قصور عديده في مقدمته الجانب العقلي المعرفي والجانب الاجتماعي بما يتضمنه من سلوكيات اجتماعيه انفعاليه وتواصل وظيفي يعتمد في اساسه علي المهارات اللغويه والأداء اللغوي
وأوضح أن توجد في الواقع ثلاث جوانب للقصور تميز اضطراب التوحد والقصور السلوكيات الاجتماعيه والتفاعل الاجتماعي والذي يعني ان الطفل يجد خطوره من الصعب عليه أن يفهم القواعد الاجتماعيه غير مكتوبه وانفعالات الآخرين ومشاعرهم والتعبير عن مشاعره هو ويتمثل الجانب الثاني في قصور التواصل الاجتماعي والذي يغطي جانبي اللغه اللفظي وغير اللفظي حيث يجد من الصعب عليه ان يفهم اللغه وقد يجد صعوبه كبيره في فهم واستخدام نغمه الصوت ودرجته ومستوي ارتفاعه وانخفاضه فضلآ عن النكهات والتهكم.
واختتم أن اطفال ذوي ال اضطراب التوحد اطفال محتاجين كل شخص فينا في المجتمع حيث يتفاوت درجتة من مستوي بسيط ومستوي متوسط ومستوي شديد من الضروري أن تكون الرعاية التي تستهدف المصابين بالتوحد مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم.
