كتب: فتحى السايح
قال المستشار عبد العزيز بسيونى الخبير والمستشار بمنظمة ” اليونسكو”، والمسئول عن مشروع تطوير المحافظات سابقا ومهندس إنشاء مراكز تكنولوجية بمجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة مجموعة “ونز” للوجستيات الاقتصادية والقانونية، إن صناعة التقدم تبنى بالعلم والمال ومن ثم يبنى الناس مجدهم، مشيرا عقب انتهاء اليوم الأول لملتقى الشباب السادس إلى أنه لم يبن مجد على جهل و إقلال، موضحا فى - تصريحات خاصة- تتمحور هذه المقولة وتنطلق من قدرات الأفراد فالمواطنة أساس الدولة ومشيد كيانها وحضارتها
وأكد أنه بالعلم والعمل تنهض الأمم والمجتمع، وهو المحرك الحقيقى للتنمية والتقدم فى إطار إدارة الدول حيث الإدارة العلمية النشطة التى تخطط وتنفذ وتواجه وتتحرك وهى العقل المخطط والمنفذ والسياج الأمني للمجتمع والمحرك الدافع للمجتمع، مشيرا إلى أنه علينا أن نعي أن الغنى صناعة والفقر صناعة ومحورهما المواطن حيث الإدارة الناجحة أساسها مواطن سوى يتحلى بالقيم والأخلاق مدعوما بنظام إدارة جادة .
وأشار إلى ضرورة العمل على 4 محاور لتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية وهى العلم ( التعليم والتعلم والبحث العلمى والتطبيق والابتكار ) طبقآ لأحدث المناهج العلمية العالمية واحتياجات سوق العمل، العمل ( الإنتاج الذى يتميز بالجودة وقلة التكاليف نسبيآ وأن يحقق هذا المنتج التنافسية العالمية )، القيم ( إعادة نشر القيم والأخلاق وإعادة بناء المواطن المصرى واكتشاف قدراته وتدعيمها ورعايتها)، الأمل ( وهو رفع مستوى التطلعات والطموح والثقة بالنفس والإقدام والمنافسة على أسس علمية وقدرات متميز تحقق المستهدف وتبنى وتطور، مع الوضع فى الاعتبار أن المواطن السوى السليم البنية والذى يتمتع برعاية صحية شاملة وإعداد علمى متطور ومستدام هو أساس ومحور التنمية ).