أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أن بلاده ستواصل اتباع مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، والعمل مع الدول الأخرى في المنطقة لبناء وطن آسيوي يسوده السلام والهدوء والرخاء والجمال والتعايش الودي، وكتابة فصل جديد بشكل مشترك في تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك لآسيا والبشرية.
جاء ذلك في رسالة بعثها "شي" خلال ندوة عقدت تحت عنوان (الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول: أبعاد جديدة، وتقدم جديد، ورؤية جديدة)، لإحياء الذكرى العاشرة لهذا المبدأ في دبلوماسية الجوار الصينية في العصر الجديد، مضيفًا أن الصين ستضفى معنى جديدًا على مبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، وستعزز القيم الآسيوية المتمثلة في السلام والتعاون والشمول والتكامل، كما ستقدم زخمًا جديدًا للوحدة والانفتاح والتقدم على المستوى الإقليمي.
وقال "شي" إنه خلال العقد الماضي، مارست الصين بنشاط المبدأ المذكور أعلاه، وطورت علاقات ودية وتعاونية مع جيرانها على نحو شامل كما واصل الجانبان بشكل مستمر تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التقاء المصالح، ما فتح طريقًا مشرقًا لصداقة حسن الجوار والتعاون المربح للجميع موضحًا أنه على مدى السنوات العشر الماضية، عملت الصين والبلدان المجاورة لها بشكل مشترك على حماية السلام والهدوء اللذين تحققا بصعوبة بالغة في المشهد الدولي المضطرب وبناء مثال تنموي أكثر ديناميكية على مستوى العالم.
وأضاف، أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتقدير حسن الجوار والصداقة والتعاون، وتوسيع وإثراء محتوى مبدأ الصين في دبلوماسية الجوار، ومواصلة إضاءة الطريق أمام البلدان الآسيوية.