غضب الرأي العام لا يجب أن يؤثر في سلامة تحقيق العدالة وإنزال الحكم المستحق.... لذلك كانت العدالة معصوبة العينين :
لكن لماذا تم تصوير العدالة معصوبة العينين؟
حتى لا تلتفت لكل مؤثر خارجي ومن هذه المؤثرات غضب الرأي العام، أو مركز المتهم الاجتماعي أو غيره من المؤثرات تحقيقا لمبدأ المساواة وهو أحد المباديء الدستورية التي كفلتها دساتير العالم المعاصر والمواثيق الدولية.....
ولماذا هي امرأة ؟.... ذهبت بعض المذاهب الفقهية في الرد على هذا السؤال إلى أن المرأة تتفوق على الرجل في الرحمة والتسامح ... واللطف في ترجيح العفو عن الإدانة....
لذلك العدالة الجنائية مستقلة لا يجب أن تتأثر بمؤثرات خارجية حتى لا تسقط في بئر الخطيئة بإدانة غير مستحقة.... إذا ما ثبت بعد تنفيذ الحكم براءة المحكوم عليه ووقتها الندم ولوم الهيئة الاجتماعية يكون أشد.... وكثيرا ما حدث وتم إعدام أشخاص وثبتت براءتهم بعد التنفيذ وهذا سبب ارتداء المدافعين عن صحة تطبيق القانون للروب الأسود.... وبعد
أناشدك أيتها العدالة في بلادي أن تثبتي ولا تتأثري لهوي رأي أو شهوة سلطان...