لا تزال عملية مطاردة مكثفة جارية للمشتبه به في حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء في صالة بولينغ ومطعم، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا على الأقل وإصابة 13 آخرين في لويستون بولاية مين، وفقًا للسلطات.
وقالت الشرطة إن روبرت كارد (40 عاما) يواجه مذكرة اعتقال بتهمة القتل الثمانية ويجب اعتباره مسلحا وخطيرا. وهو مدرب معتمد للأسلحة النارية وعضو في احتياطيات الجيش الأمريكي، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون.
وحثت الشرطة السكان على الاحتماء في أماكنهم وإبلاغ السلطات عن أي نشاط مشبوه. لويستون هي ثاني أكبر مدينة في الولاية وتقع على بعد حوالي 36 ميلاً شمال بورتلاند.
ويعد الهجوم الذي وقع في ولاية ماين هو أعنف حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة منذ مذبحة مدرسة أوفالدي. ويضاف هذا إلى قائمة قاتمة تضم 565 حادثة من هذا القبيل، حيث تم إطلاق النار على أربعة أشخاص أو أكثر باستثناء مطلق النار، في جميع أنحاء البلاد هذا العام، وفقًا لأرشيف العنف المسلح.
وتقول الشرطة إن المشتبه به في إطلاق النار في ولاية ماين يواجه عدة تهم بالقتل
وقال الكولونيل في شرطة ولاية ماين، ويليام جي. روس، إن روبرت كارد، المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء، يواجه ثماني تهم بالقتل.
حددت السلطات هوية ثمانية ضحايا في إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء وتعمل على تحديد هوية 10 آخرين.
وقال مدير السلامة العامة مايكل ساوشوك: "واقعنا اليوم هو أن هذا المشتبه به لا يزال طليقاً".