كشفت دراسة، أن احتمالات حدوث مضاعفات خلال 90 يوما بعد الخروج من المستشفى تنخفض بمقدار النصف إذا كان المريض يقوم بأكثر من 7500 خطوة يوميا قبل إجراء العملية، وفقا لما نشر على الموقع الطبى "upi".
وأوضحت الدراسة، تحدث المضاعفات بعد العملية الجراحية عادةً بعد عودة المريض إلى المنزل، ويعاني حوالي 30% من المرضى من هذه المشاكل، التي يمكن أن تشمل العدوى والجلطات الدموية ومضاعفات الجروح.
وأشار الباحثون، إلى أن حوالي 12.6% من المشاركين في الدراسة تعرضوا لمضاعفات جراحية، وكانت احتمالات حدوث مضاعفات خلال الثلاثين يومًا الأولى أقل بنسبة 45٪ بالنسبة لأولئك الذين يمارسون رياضة المشي بانتظام مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل من 7500 خطوة يوميًا.
وقد شملت الدراسة، تحليل البيانات الصحية لحوالى 475 شخصًا كانوا يشاركون في برنامج All of Us Research الذي ترعاه المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل المرضى أكثر لياقة أفضل حالًا بعد إجراء العمليات الجراحية منها، أن يكونون قادرين على النهوض والتحرك بسرعة أكبر بعد الجراحة، مما يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم. ما يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
ويقول الدكتور "أناي كوثاري" المؤلف المشارك في الدراسة: زيادة اللياقة البدنية هي جزء من نمط حياة صحي شامل ويمكن أن تحسن مخاطر ما بعد الجراحة وبعض الأشياء التي نفكر فيها من وجهة نظر جراحية، ولكن على المدى الطويل يعد نشاطًا صحيًا إيجابيًا، لذا فإن زيادة النشاط البدني مفيد للغاية.