دراسة: العلاقة بين فيروس الورم الحليمي وسرطان عنق الرحم

أظهرت دراسة أجراها العلماء من جامعة كينجز لندن، أنه يوجد نحو 13 سلالة من فيروس الورم الحليمي البشري، من بين أكثر من 100 نوع وراء 99.7 %من سرطانات عنق الرحم، وبشكل عام، وذكر أن 14% من النساء فيروس الورم الحليمي البشري كعامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم دون سابق إنذار
وكشفت استطلاعات الرأي أن 12% فقط، يعرفون أن الأطباء يختبرون الفيروس في الفحص الروتيني لأنه يسبب سرطان عنق الرحم، وفقًا لما نشر في صحيفة "ذا صن البريطانية".
وقام الباحثون فى جامعة كينجز لندن، بإجراء تحليل استطلاعات الرأي التي أجريت على 2000 امرأة لاختبار مدى فهمهم، حيث بدأ فحص عنق الرحم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في 60، ويقدم اختبارات منتظمة لجميع النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 64 عامًا للتحقق من السرطان.
واوضح الباحثون ان هناك نحو 3200 حالة سنويًا في المملكة المتحدة، كما أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تعزز الاختبارات لأن 1من كل 3 لا يستجيب لدعواتهم. وأن 12% فقط من النساء يمكنهن تحديد كيفية استخدام اختبار فيروس الورم الحليمي البشري في فحص عنق الرحم.
وأشار الباحثون إلى انه يوجد نحو 13 سلالة من فيروس الورم الحليمي البشري، من بين أكثر من 100 نوع وراء 99.7 %من سرطانات عنق الرحم، وبشكل عام، وذكر أن 14% من النساء فيروس الورم الحليمي البشري كعامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم دون سابق إنذار.
وقال البروفيسور "جو والر" من جامعة كوين ماري في لندن والمشارك في الدراسة: على الرغم من الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لزيادة الوعي بفيروس الورم الحليمي البشري، فإن دراستنا تكشف عن فجوات كبيرة في فهم النساء. لافتا إلى أن تحسين الوعي يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر عدم اليقين والارتباك بشأن نتائج الفحص، ويوجد لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، يعطى في المدارس، ويعتقد الخبراء أنه في طريقه للقضاء فعليًا على سرطان عنق الرحم.