توصلت دراسة جديدة، إلى أن غسيل الكلى في العيادات الخارجية يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الأعضاء، مما يزيد من احتمالية الوفاة، وذلك وفقًا "هندوستان تايمز".
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن المرضى الذين يعانون من تلف حاد بالكلى، يتلقون نفس الرعاية الطبية التي يحصل عليها مريض الكلى في المرحلة النهائية.
وبالرغم من ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى الحاد ويخضعون لغسيل الكلى، لديهم القدرة على التعافي، لكن عليهم الاستمرار في غسيل الكلى مدى الحياة.
وأشارت الدراسة، إلى أن الاستمرار في غسيل الكلى قد يعرض المرضى للإصابة بأمراض أخرى، مثل تعرضهم للإصابة بأمراض القلب وتلف الأعضاء، حيث يعاني أقل من ربع المرضى بمركز غسيل الكلى من انتقال أو حدوث عدوى، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي حدوث خلل في أداء الكلى لوظائفها، والتي تتمحور حول تخلص جسم من السموم وبقايا خلايا الدم التالفة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 10% من مرضى الكلى الحادة، توفت بسبب غسيل الكلى، وذلك أثناء فترة الدراسة التي استمرت إلى 3 أشهر، وأن 41 % من المرضى الذين استعادوا وظائف الكلى معظمهم توقف عن غسيل الكلى، مما جعل الباحثون أن انقطاع غسيل الكلى قد يساهم في التعافي من أعراضها، لأن الاستمرار في غسيل الكلى دون داعي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى خطيرة.