أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الصهيوني يريد مشروعا صهيونيا جديدا، إذ أنهم يرون أنهم دولة منبوذة وتحتل أرضا ليس أرضهم، معقبًا: "يريدون مشروعا صهيونيا جديدا لبقاء إسرائيل لـ100 عام".
وأشار "فهمي"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أمس السبت، إلى أن هناك تيارات صهيونية تنكر حق إسرائيل في الوجود بالإقليم وأن هذا ضد التوراة.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي آخر 10 سنوات بدأ يتحدث عن إسرائيل الدينية والعسكرية، والدينية هي التي تدير من خلف الستار ويمنحون القرار للدولة السياسية، مشددًا على أن هناك تظاهرات في إسرائيل منذ 41 أسبوعا، والتي كشفت أن المجتمع في حالة من الانقسام والانكسار.
وأضاف أن الجيل العسكري لم يختبر في مواجهات منذ الحرب مع مصر، ويريدون أن يثبتوا مجدهم الآن، حيث إنهم يرون أن حربهم ضد الميلشيات في الفترات الماضية ليست حربا ويريدون إثبات مجدهم في حرب غزة، متابعًا: "غزة ترمومتر الاستقرار في الإقليم".
#لا_للتهجير#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية