أكد محافظ أسيوط عصام سعد، حرصه الدائم على الارتقاء بمستوى النظافة للحفاظ على البيئة، وحث رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالاهتمام بمنظومة النظافة لإعادة الشكل الحضاري اللائق للمحافظة.
وأشار المحافظ - في بيان اليوم الاثنين، إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتوفير الإمكانات اللازمة لرفع مستوى المنظومة بمختلف مراكز وقرى المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، تحقيقاً لرؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة، لافتًا إلى ضرورة نقل أماكن تجمع القمامة بعيدًا عن المنشآت الحيوية حفاظًا على الصحة العامة.
وفي هذا الإطار، نفذت الوحدات المحلية بمراكز ديروط والبداري وحي شرق حملات نظافة مكبرة؛ حيث قامت الوحدة المحلية بجرف سرحان بقرى بني يحيى وشلش والشراقوه بمركز ومدينة ديروط برفع القمامة وتحميلها على القلابات لتفريغها في المكان المخصص لها، وتم تمشيط الشوارع الرئيسية والعمومية باللودر، كما تم رفع المخلفات بجوار السكة الحديد حتى مزلقان نزلة عبد اللاه مروراً بقرية الشراقوه بحري وتم تمشيط جسر الرياح غرب وشرق السلخانة حتى محطة مياه شلش وفي مدينة ديروط، وتم رفع المخلفات بجميع نقاط التجمع الرئيسية والفرعية حيث تم رفع جميع المقالب بجوار المدارس شرق وغرب ومنطقة حي حسام كيلاني ونقطة تجمع بجوار شارع المستقبل.
كما قامت الوحدة المحلية بمركز ومدينة البداري بإزالة القمامة من مختلف شوارع المركز وتمهيد بعض الطرق بالجليدر لتسهيل الانتقال للمواطنين وكنس وشفط الأتربة من جانبي عدد من الطرق الرئيسية، حفاظاً على الشكل الجمالي للمدن والقرى بمراكز المحافظة، حيث تم غلق المقالب المجاورة لمدرسة 25 يناير الرسمية المتميزة ومدرسة الشهيد أحمد جلال بالحمراء بمشاركة مديري المدارس في الحملة وتم توعية الطلبة والمواطنين وأصحاب المحلات المجاورة بعدم إلقاء المخلفات مرة أخرى بنقاط التجمع التي تم غلقها وشارك الطلاب في التشجير لجعلها أماكن صديقة للبيئة والاستمرار في متابعتها وتطويرها ووضع لافتات تفيد بغلق المقالب وتشجيرها.
كما وجه محافظ أسيوط عصام سعد بضرورة التنسيق والتعاون بين مسئولي المتغيرات المكانية ورؤساء الوحدات المحلية والقروية ومديرية الزراعة وحماية الأراضي والري والأجهزة الأمنية وكافة الجهات المعنية لرصد التعديات وإزالتها والتعامل معها دون تهاون أو تقاعس على أن يتم متابعتها لضمان عدم تكرار حالات التعدي.
وأشار المحافظ إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام رصد وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومخالفة البناء وذلك عن طريق منظومة متكاملة لأملاك الدولة والمتغيرات المكانية لضمان إنجاز كافة الأعمال بشكل سليم ودقيق خاصة وأن ذلك يمس الأمن الغذائي للبلاد والمواطنين والأجيال القادمة .
وأكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك لردع كل من تسول له نفسه التعدي على الأرض الزراعية أو أراضي أملاك الدولة مع تكثيف المرور على الأراضي المتاخمة للطرق والمناطق السكنية للتعامل مع التعديات في مهدها.