جامعة قناة السويس: الأطقم الطبية للمستشفيات الجامعية جاهزة للتعامل مع تداعيات أحداث غزة

جامعة قناة السويس: الأطقم الطبية للمستشفيات الجامعية جاهزة للتعامل مع تداعيات أحداث غزةالدكتور ناصر مندور

محافظات30-10-2023 | 17:21

أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، جاهزية الأطقم الطبية للتعامل مع الحالات القادمة من قطاع غزة، لافتا إلى الانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة داخل المستشفي الجامعي.

وأوضحت الجامعة - في بيان اليوم - أن ذلك جاء خلال ترؤس رئيس الجامعة اجتماع مجلس الجامعة لاستعراض تقرير مفصل حول جاهزية كافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي طوارئ طبية لتداعيات الأحداث في قطاع غزة ورفع جاهزية كافة المستشفيات الجامعية، ومتابعة موقف الكليات من التقدم للاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والجودة لافتاً إلى جاهزية كليات الزراعة، والعلوم، وطب الأسنان، والصيدلة لرفع الملفات استعدادا للتجهيز لزيارة فريق الاعتماد من الهيئة.

وأشاد الدكتور ناصر مندور بتقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية خاصة تصنيف شنغهاي والذي ظهرت به جامعة القناة بالترتيب الأول على مستوى الجامعات المصرية والترتيب (401 من 500) عالميا لأول مرة في مجال علوم الإنسان البيولوجية بتصنيف شنغهاي 2023 موضحاً أن الجامعة ظهرت بترتيب متميز في 7 مجالات أكاديمية في تصنيف شانغهاي للمواد الأكاديمية، هي مجال العلوم الزراعية، وهندسة المعادن، والعلوم البيطرية، والعلوم الصيدلانية، والعلوم البيولوجية، وعلم المواد والهندسة، مهنئا الجامعة وعلماءها بوصول 16 عالم إلى قائمة ستانفورد لأعلى 2 % من الباحثين في العالم في الاستشهاد لعام 2023.

وأضاف رئيس الجامعة أن القائمة تضم أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمجالات مختلفة، مؤكدا أن هذا الأمر يعد إنجازا جديد يضاف إلى إنجازات الجامعة والذي يدل على ريادتها وتميزها في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي كحصيلة لدعم الباحثين بالجامعة في مختلف التخصصات، موجهاً بزيادة النشر الدولي للمحافظة على هذا المستوى المتقدم وتخطيه.

ثم استمع رئيس الجامعة إلى تقرير من الدكتور محمد سعد زغلول حول الطلاب الوافدين مؤكداً على أن عدد الطلاب الوافدين زاد من 161 إلى 185 طالب وطالبة يمثلون 14 جنسية مشيرا إلى بعض الآليات التي من شأنها زيادة هذا العدد في السنوات القادمة.

وأكد رئيس الجامعة، أن زيادة عدد الوافدين يعطي ثقل للجامعة ويعزز من سمعتها الأكاديمية على المستوى الدولي، مشددا على دعمه لكافة الآليات التي من شأنها تحسن وضع الطلاب الوافدين سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.

أضف تعليق