أكد محافظ جنوب سيناء، خالد فوده، أن النباتات الطبية تلقب بالمحافظة، بالذهب الأخضر، ويتم منها صناعة أدوية لعلاج كثير من الأمراض المستعصية، مثل (البهاق، والصدفية والروماتيزم)، وذلك من خلال استخلاص مساحيق طبية مما يقرب من 42 نبتة طبية تزرع في صحاري كاترين.
وذكرت المحافظة، في بيان اليوم الاثنين، فوده عقد اجتماعا لمناقشة الترتيبات الخاصة بمشاركة المحافظة بالاسبوع الكويتي الـ 14 في مصر تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمقرر خلال الفترة مابين 7 إلى 9 نوفمبرالمقبل في القاهرة، بمشاركة 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين البلدين.
حضر الاجتماع أحمد بهبهاني رئيس اللجنة المنظمة للأسبوع الكويتي بالقاهرة، والدكتورة نهي الحسيني مقرر المجلس القومي للمرأة بجنوب سيناء وسليمة جبلي عواد من أشهر مصنعين الأزياء والمشغولات اليدوية بسانت كاترين، والدكتور أحمد صالح خبير النباتات الطبية والأعشاب بالمحافظة، وعدد من العارضين من أبناء المحافظة.
وأوضح البيان أنه تم خلال الاجتماع تحديد الأماكن المخصصة لجناح محافظة جنوب سيناء، والاتفاق علي عدد العارضين والمنتجات التي ستعرض من تصنيع سيدات جنوب سيناء، بالاضافة إلى الاعشاب الطبية التي تشتهر بها مدينة سانت كاترين.
وأعرب المحافظ خلال الاجتماع عن سعادته للمشاركة كل عام بهذا المعرض الهام مقدما الشكر للجنة المنظمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المعرض فرصة جيدة هامة في سبيل التعريف بالمنتجات اليدوية التي تعبر عن جمال سيناء والمناظر الخلابة والتراث السيناوي، والتي تصنع بأيدي السيدات البدويات وعرضها وبيعها مما تدر العائد علي تلك الاسر البدوية المشاركة في التصنيع.
وقال إن المنتجات البدوية لها شهرة عالمية ويتهافت عليها السائحين من مختلف الجنسيات والزائرين للمحافظة بالإضافة للأعشاب الطبية بسانت كاترين والتي بلغ عددها 472 نباتا طبيا، منها 19 نوعا لا يوجد إلا بمدينة كاترين.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة إن العلاقات بين الكويت ومصر استراتيجية وتميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذه العلاقات أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية.
وأضاف أن العلاقات العربية وفي إكمال ملامح الصورة المشرقة في شتى المجالات بين البلدين انطلقت خلال السنوات القليلة الماضية إلى آفاق أرحب وأوسع، كما شهدت الاستثمارات الكويتية طفرة ملموسة، علاوة على الزخم الكبير الذي اتسم به التعاون الثقافي والإعلامي.