أثبتت دراسة جديدة نشرتها دورية «سيركوليشن ريسيرش»، أن السمنة قبل أو أثناء الحمل هي السبب الجذري الفعلي لـ أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وليس المضاعفات كالسكري المرتبط ب الحمل أو تسمم الحمل كما كان يُعتقد، وقبل هذه الدراسة لم يكن العلماء متأكدين من العامل الذي يلعب دوراً أكبر في خطر الإصابة بـ أمراض القلب والشرايين بعد سنوات من الحمل، هل هو السمنة أو المضاعفات أثناء الحمل؟.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث ويسترن، وتابع الباحثون الحوامل في 8 مراكز في ولايات أمريكية مختلفة، وجاءت نتائجها، أن ذوات الوزن الزائد و السمنة اللاتي عانين من ولادات مبكرة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم بعد الولادة.
فإذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من الطبيعي، أو وصل إلى مرحلة السمنة، فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الحمل، حيث تزداد احتمالية الإصابة، سكري الحمل، ارتفاع ضغط الدم، تسمُّم الحمل، الولادة المبكرة، الولادة القيصرية.
وقد يصاب المواليد بمشاكل أبرزها العيوب الخلقية، كبر حجم الجنين، احتمالية حدوث إصابات أثناء الولادة.
تأثير السمنة على الولادة:
1- النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن و السمنة يلدن بعد وقت أطول من النساء ذوات الوزن الطبيعي.
2- قد يكون من الصعب مراقبة الجنين أثناء المخاض، لذلك تزيد السمنة أثناء الحمل من احتمالية الولادة القيصرية.
3- إذا كانت هناك حاجة إلى ولادة قيصرية، فإن مخاطر العدوى والنزيف والمضاعفات الأخرى تكون أكبر في التي تعاني من السمنة أكثر من ذات الوزن الطبيعي.