قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن القصف الإسرائيلي سيستمر حيث يعني هذا الأمر أنه لم يحقق أهدافه حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن الهدف هو الاقتحام البري.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال مرتبك في الاقتحام البري، وكل ما حدث من اختراقات إسرائيلية للحدود تم التعامل معها، وإسرائيل لا تعرف الأهداف العسكرية التي تريد تدميرها".
وتابع الكاتب الصحفي، أن المقاومة الفلسطينية كانت تعكس باستمرار الأيدولوجية السائدة في العالم العربي، فعندما ساد اليسار كانت المقاومة يسارية، وعندما سادت القومية العربية كانت المقاومة تنتمي إلى حزب البعث، والآن، فإن ما يسمى بالتيارات الإسلامية عليها لعب هذا الدور وإكمال مسيرة الجماعات الأخرى.
وأكد: "نحن أمام استعمار استيطاني ويجب أن نفهم وسيلة التخلص منه أو أن نعود من جديد إلى التفاوض بقوة، وعندما بفشل التعادل في الحياة قد يأتي التعادل في الموت بالنتيجة، وعندما تشعر إسرائيل أنها غير قادرة على دفع ثمن الاستمرار بهذا الوضع فإنها سترتدع، ويجب أن نشير إلى أن المجتمع الإسرائيلي يدفع الثمن، حيث إن الإقبال على المهدئات زاد بنسبة 30% بالمجتمع الإسرائيلي خلال الأيام الماضية".
وأوضح: "مركز الاستدعاءات الخاصة بالمنهارين نفسيا يتلقى 3 آلاف حالة في اليوم، ولم يعد هناك مكان في المستشفيات للمنهارين عصبيا ونفسيا وتم فتح الفنادق لهم، وهناك انهيار في الاقتصاد، وبالتالي، فإن إسرائيل تدفع الثمن و نتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء وسكون في الحرب.