أدانت الولايات المتحدة الأمريكية عمليات احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدين اعتداء السلطات الإيرانية العنيف واحتجازها غير العادل للعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان خلال جنازة أرميتا جيرافاند البالغة من العمر 16 عاما في 29 أكتوبر الماضي، والتي توفيت بعد تعرضها للاعتداء في مترو طهران لعدم ارتدائها الحجاب.
ووفقا للبيان فإن من بين الذين تم احتجازهم في جنازة أرميتا جيرافاند، محامية حقوق الإنسان الشهيرة نسرين ستوده، بالإضافة إلى العديد من النشطاء السلميين الآخرين.
ودعت الولايات المتحدة في البيان إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السيدة ستوده وغيرها من المحتجزين من قبل النظام.
وقال البيان إننا ندين مرة أخرى معاملة النظام الإيراني المروعة لشعبه، بما في ذلك حملة العنف ضد النساء والفتيات في إيران.
وتابع ستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع والعمل مع المجتمع الدولي لمحاسبة النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان في الداخل والخارج.