سجل التاريخ منذ أن وطأت قدم اليهود الأرض الفلسطينية المقدسة، مجموعة من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، بداية من اغتيالات بعض الرموز الوطنية والدينية، إلى اقتحام المسجد الأقصى، وحرق البيوت والمساجد والكنائس، وذلك دون محاسبة.
وكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)، وتشبثوا وتثبتوا ولا يزعزعن أحد منكم ما يحدث ؛ فإنما نعرف ما أخبر به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرنا أنه « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِىُّ : يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِىٌّ وَرَائِى فَاقْتُلْهُ » [صحيح البخاري] سينطق من كثرة الطغيان.
وأوضح جمعة: لابد أن يزيد طغيان ب الصهاينة إلى درجة يهتز معه الجماد ويرق لها الحجر وينطق هو والشجر يا عبد الله ؛ فلا بد أن نكون عبيدًا لله إذا لم نكن عبيدًا لله لا يستطيع الحجر والشجر أن ينطق كما أمر الله ، ولا أن ينطق كما بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا لم نكن عبيدًا لله وفي دائرة التقوى فإن الحجر والشجر ينظر إلينا وإليهم على حدٍ سواء.