متى يتحقق وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود؟ الشيخ الشعراوي يوضح

متى يتحقق وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود؟ الشيخ الشعراوي يوضحالشيخ الشعراوى

الدين والحياة4-11-2023 | 08:20

يكثر في شتى بقاع العالم من المسلمين وغيرهم بعد الاعتداءات الوحشية والإبادة التي حدثت لأهالينا في فلسطين الدعاء على إسرائيل وكذلك الدعاء ل أهل غزة من استشهاد الآلاف الأطفال والنساء وكبار وعائلات بأكملها بأن ينصرهم الله على اليهود.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع قديم لفضلية الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، وهو يدعي على أعداء الإسلام، قائلاً:

اللهم إني أسألك أن تقف فى وجوه خصوم الإسلام وأعداءه وقفة تجبر عجزنا فى الدفاع عنا.

اللهم إني أسألك أن تؤدبهم بحق قولك { وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ}.

أسألك يارب أن تؤدبهم بحق قولك {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ}.

وقال الشيخ محمد متولى الشعراوي، رحمه الله عليه، وهو يحكي وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود واسترجاع القدس وفلسطين، قائلاً: إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}، اختار المولى لفظ “اسكنوا” ولم يحدد مكان الإقامة ليظل اليهود مشردين مبعثرين مُقطعين فى الأرض أمما، فلن يكن لهم وطن محدد يجمعهم.

واستشهد إمام الدعاة بقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأعراف {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۗ }، وإذ تأذن بمعنى أي أن الله أعلم أن اليهود سوف يظلون يعكرون صفو المسلمين، قائلاً: “هيفضلوا خميرة عكننة ليوم القيامة”، وفى حقيقة الأمر أنهم إهاجة وصحوة للإيمان.

وأشار إمام الدعاة: فظل اليهود بدون وطن حتى أتت جنود من جنود الباطل وأرادوا أن يقيموا لهم وطنا وفى النهاية أقاموا في فلسطين، فأراد الله أن يجمعهم فى قطعة أرض واحدة حتى إذا أراد أن يضربهم المسلمين الضربة الإيمانية القاضية بجنود موصوفون بأنهم “عباد الله” تمكنوا منهم، لماذا؟ لأن المسلمين لا يستطيعوا أن يواجهوا العالم كله و اليهود مشتتين فى أنحاء الأرض فلن يستطيعوا مداهمتهم، والدليل على ذلك قوله تعالى (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا).

أضف تعليق