أطفال غزة.. بين "غول" الحصار والقصف و"نعامة" الإدانات الدولية

أطفال غزة.. بين "غول" الحصار والقصف و"نعامة" الإدانات الدوليةأطفال غزة

قُتل أكثر من 3,450 طفلا فى أسبوعين ويرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ كل يوم، وأكثر من مليون طفل فى غزة يعانون أيضًا من أزمة مياه وسوء التغذية، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بالأمراض نتيجة شرب المياه المالحة، التى تعد الخيار الوحيد أمامهم، وتشكل وفيات الأطفال، خاصة الرضّع بسبب الجفاف الذى يمثل لهم تهديدا متزايدا، هذا بالإضافة إلى الصدمات النفسية، التى تدفع ثمنها الأجيال القادمة، فالأطفال فى غزة فى مأساة حقيقية، فمنهم من قتل، ومنهم من دفن تحت الردم، ومنهم من أصيب وبترت أطرافه، ومنهم من تيتّم، ومنهم من نزح، ومنهم من بقى تحت القصف من دون أمن أو أمان.

فقبل الحرب الأخيرة على غزة تم تحديد أكثر من 800 ألف طفل فى غزة " أى ثلاثة أرباع إجمالى عدد الأطفال فى القطاع" أنهم بحاجة إلى الدعم الصحى النفسى والدعم النفسى الاجتماعي، حذرت منظمات حقوقية من تأثيرات الحرب فى غزة على أطفال القطاع، الذين يشكلون حوالى نصف سكان غزة، معظمهم لم يجربوا الحياة إلا فى ظل الحصار والحروب المتكررة مع إسرائيل، نستعرض فى التقرير التالى تأثير الحرب نفسيا وصحيا على أطفال غزة.

تأثير الحرب نفسيًا:

قال الدكتور محمد الرخاوي، استشارى طب نفسى أطفال: إن الصدمات التى يتعرض الأطفال فى غزة لها سواء من القنابل أو قذائف الهاون أو هدم المنازل فوق أجسادهم ومشاهدة قتل أهاليهم وأصدقائهم أمام أعينهم، وتخزين هذه المواقف فى ذاكرتهم وقد يتفاعلون معها فى وقتها أو تأتى متأخرة بعد أيام أو أسابيع من تعرضتهم للمأساة، هذا بالإضافة إلى تعرض عدد منهم للسجن فكل هذه الأشياء تؤثر بشكل كبير على جيل كامل من الأطفال فيصبحون مرضى بالعديد من الأمراض النفسية الخطيرة

إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2