الزي الفلسطيني.. حكايات محفورة في صفحات التاريخ

الزي الفلسطيني.. حكايات محفورة في صفحات التاريخالزي الفلسطيني

«شدوا بعضكم يا أهل فلسطين.. شدوا بعضكم.. إيدينا واحدة يا ستى والله .. إيدينا واحدة» هذه الكلمات هى لإحدى الأغانى التراثية الفلسطينية التى بتنا نسمعها كثيرًا خاصة مع الأحداث المتعاقبة التى أحزنت قلوب جميع المصريين والعرب، والتراث الفلسطينى مليء بالكنوز التى من ضمنها «الزى الفلسطيني» ذو الشكل والتصميم الجذاب الذى لا ينافسه أحد على الإطلاق.. فى السطور التالية نصحبكم فى رحلة قصيرة نتعرف من خلالها على «تاريخ الزى الفلسطيني» ودلالاته.

«يا محلى ثوب بلادى يا ضى العين، ثوب مزين بوشاح الكرم والزين، شال ملفلف ومطرز حبة حبة، معقود بثوبك يا بنية بمحبة» كلمات يتغنى بها الشعب الفلسطينى تتحدث عن عظمة وجمال ملابسهم، ويعد زى أى دولة جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها وهويتها وتراثها، والزى الفلسطينى يعكس تراث هذه الدولة وثقافتها عبر التاريخ، فكل منطقة فى فلسطين لها زى يختلف عن المنطقة الأخرى، حيث تختلف الثقافات والعادات هناك من حى لآخر ومن منطقة لمنطقة غيرها.

والزى الفلسطينى هو نتاج تعب الجدات والأمهات عبر السنين وتحديدا منذ أيام «الكنعانيين» الذين استقروا فى جنوب سوريا و فلسطين منذ آلاف السنين، فلقد وجدت بعض الصور والرسومات التى طرزت بها ملابس ملكات الكنعانيين «ثوب الملكـة» على نفس أشكال تطريز الزى الفلسطيني، وإذا لاحظنا ما يتميز به الزى الفلسطينى سنجد النجمـة الثُمانيـة أو النجمـة الكنعانيـة التى تعود بجذورها إلى 4500 سـنـة قبل الميلاد، والتى ترمز إلى «معبود الخصوبـة» عند الكنعانيين.

وعلى الرغم من تشابه الزى الفلسطينى مع الزى الشعبى لبلاد الشام إلا أن الزى الفلسطينى مختلف فى أشياء عديدة أهمها التطريز والألوان، حتى إنه خلال فترة الأربعينيات كان الزى الفلسطينى يختلف أيضا حسب الحالة الاجتماعية للمرأة، فالمرأة المتزوجة يختلف زيها عن المرأة غير المتزوجة، والمرأة الفلاحة يختلف زيها عن المرأة المدنية، وكان الاختلاف فى الخامات المستخدمة والتى على رأسها نوع القماش والتطريز والتصميم بشكل متكامل.

إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2