أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية وتعترف فقط بالعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة.
وقال "إبراهيم": إن ماليزيا لا تتفق مع التحرك الأمريكي لفرض عقوبات على الدول التي تقدم الدعم لـ حركة حماس، مضيفًا: "لا نعترف بقرار أي دولة فرض عقوبات أحادية، بما في ذلك الولايات المتحدة، نعترف فقط بقرارات مجلس الأمن".
وأوضح "أنور" إنه تحدث إلى عدة دول - بما في ذلك الدول الإسلامية - وجميعها تشترك في نفس الموقف المتمثل في عدم الاعتراف بمشروع القانون الأمريكي، قائلًا: "على الرغم من أن ماليزيا ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، إلا أنها ستدعم أي دولة تريد إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية".
وأضاف "أنور": "علينا أن ندعم القضية الفلسطينية حتى يعرف الماليزيون والعالم أن ماليزيا تدعم فلسطين بالإجماع".
وفي الأول من نوفمبر الجاري، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية