انتقدت المملكة المتحدة قرار روسيا بالانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وهي عنصر بارز في البنية الأمنية في أوروبا بعد الحرب الباردة.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "نحن ندين بشكل لا لبس فيه القرار الذي اتخذته روسيا بالانسحاب من المعاهدة، وهو القرار الأحدث في سلسلة من الجهود الروسية الرامية إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي والبنية الأمنية الأوروبية الأطلسية"، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وأضاف "كليفرلي" أن "انسحاب روسيا أحادي الجانب من شأنه أن يقوض مبدأ المعاملة بالمثل، الذي يكمن في قلب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وهذا تحرك يزعزع استقرار سلامة المعاهدة، ومواصلة تنفيذ المعاهدة يوحي بأننا نعتقد أنها ستستمر في العمل على النحو المنشود".
وردًا على تحرك روسيا، قررت المملكة المتحدة، إلى جانب حلفائها، تعليق مشاركتها في المعاهدة والعمل مع الدول ذات التفكير المماثل لتطوير وتنفيذ تدابير طوعية لتحقيق الاستقرار.