الرئيس السيسى لـ «بن زايد» : العلاقات بين الدولتين نموذج مثالى لتعاون البناء
الرئيس السيسى لـ «بن زايد» : العلاقات بين الدولتين نموذج مثالى لتعاون البناء
كتب: خالد عبد الحميد
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يقوم بزيارة لمصر برفقة عدد من كبار المسئولين الإماراتيين.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وولي عهد أبو ظبي توجها عقب ذلك إلى قصر الاتحادية، حيث عقد لقاءً ثنائياً أعقبته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين. وقد رحب الرئيس بسمو الشيخ محمد بن زايد، معرباً سيادته عن مشاعر الود والأخوة التي تكنها مصر لدولة الإمارات الشقيقة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً سيادته حرص مصر على مواصلة دفع أطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات، ومؤكداً سيادته أن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الشيخ محمد بن زايد أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مؤكداً أن العلاقات المصرية الإماراتية تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والتضامن والعمل من أجل ترسيخ أمن واستقرار المنطقة ودفع التنمية الشاملة في البلدان العربية، مشيراً في هذا الإطار إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة العربية. كما أكد الشيخ محمد بن زايد حرص الإمارات على مواصلة دفع وتعزيز آليات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات مودة وأخوة تاريخية وثيقة.
وأوضح السفير بسام راضي أن المباحثات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما استعرض الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف للتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية بما يهدد استقرار وأمن شعوبها. كما أعرب الجانبان عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أهمية تضافر الجهود لدعم سيادة الدول على أراضيها، والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها، وصون مقدرات شعوبها ومصالحها العليا.