الروائي أحمد مراد: الأفلام تلعب دوراً هاماً في جذب الجمهور إلى قصص الغموض والجريمة

الروائي أحمد مراد: الأفلام تلعب دوراً هاماً في جذب الجمهور إلى قصص الغموض والجريمةالروائي أحمد مراد

فنون9-11-2023 | 11:41

أكد الكاتب والروائي المصري أحمد مراد أن الأفلام تلعب دوراً هاماً في جذب الجمهور إلى قصص الغموض والجريمة والإثارة"، وهذا سبب من أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هي الطريقة التي يقدم بها الكتاب هذا النوع من الأدب".

جاء ذلك خلال جلسة حوارية شارك كلٌّ من الروائي المصري أحمد مراد، والروائي الفنلندي ماكس سيك، ، تحت عنوان "كتابة السيناريو المستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة" ضمن فعاليات "مهرجان الإثارة والتشويق" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ 42 .

وتوقف الكاتب أحمد مراد صاحب الروايات الأكثر مبيعاً، عند مصدر الإلهام، وتجربته في الاستجابة للأفكار التي ترد إلى ذهنه، بالقول: "ثمة أفكار تظل تطاردني وتلازمني أينما ذهبتُ، هذه الأفكار هي ملهمتي في المقام الأول".

وفي رده على سؤال حول شعوره حين يرى روايةً له تحوِّلت لفيلم ونال الفيلم استحسان الجميع، قال أحمد مراد: "أجمل شيء للكاتب أن يتلقى آراء جمهوره، سواء الآراء السلبية أو الإيجابية، فالكاتب لا يكتبُ لنفسه، بل لجمهوره، ولا يهمني ما الذي تفاعل معه الجمهور أكثر: الفيلم أم الرواية، فأنا أومن أن لكل وسيط خصوصيته، والمهم نجاح العمل الذي تعبتُ على كتابته".

فيما قال الكاتب الفنلندي ماكس سيك مؤلف قصص الجريمة والإثارة الأكثر مبيعاً ان بداياته مع عوالم الكتابة والفن بدأت في سنٍ صغيرة بالتصوير الفوتغرافي ، وبعد ذلك اتخذت قراراً أن أسلك درب الكتابة الأدبية، ومنه انتقلت للسينما كمنتج، ومخرج، وكاتب سيناريو". أما عما يلهمه فقال: "التفاعل الحي مع الناس هو الذي يلهمني ويجعلني أكتب"

وفي رده على سؤال حول تقنيته في التوفيق بين التكنولوجيا والجريمة في سرده الأدبي، قال سيك: "قبل أن أبدأ كتابة السيناريو أو الرواية أقوم بعمل بحث شامل وموسع في الموضوع الذي سأكتب فيه، ثم أبدأ الكتابة، وبعدما أنتهي، أعرض ما كتبتُ على خبراء في المجالات التي لستُ خبيراً فيها كالتكنولوجيا، وآخذ آراءهم، وفي أحيان ينصحونني بتعديل هذه، وحذف تلك، وأقوم بناءً على نصائحهم بعمل اللازم".

في ختام الجلسة أكد ماكس سيك أنه لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يؤمن أن الناس بحاجة دوماً لكل أنواع الترفيه، ولطالما هناك الملايين من الأشخاص يحبون هذا النوع الأدبي، فسيظل هذا الأدب قائماً.

أضف تعليق