قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع غزة والضفة الغربية، هو توسيع لعدوان الاحتلال والحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن ما يجري هو استمرار تنفيذ مخططات حكومة اليمين من تهجير وتهويد، وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد الآلاف وفقدان المئات تحت أنقاض منازلهم، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفرض عقوبات جماعية بحرمان أهل غزة من الطعام والماء والدواء، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمبادئ الانسانية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأضاف المجلس أن توسيع عدوان الحكومة الإسرائيلية وإرهاب مستوطنيها لتشمل مدن وبلدات الضفة الغربية والتي بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان على غزة أكثر من 170 شهيدًا فيها، وآخرها عملية الاغتيال لمجموعة من المواطنين في مخيم "جنين"، تأتي بموافقة ودعم القوى العظمى التي أصبحت مصداقيتها على المحك، بسبب صمتها وعدم قدرتها على حماية وتطبيق الاتفاقيات والمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمي المدنيين وقت الحرب والنزاعات، وتركت حكومة الإسرائيلية المتطرفة تبطش وتقتل وترتكب أبشع المجازر والتطهير العرقي بحق المدنيين من النساء والأطفال.