الناظر للمشهد الرئيس وما يدور على الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومايموج به العالم من صراعات سياسية واقتصادية وثقافية وما يجابه الوطن العربى من تحديات وفرقة، مما يجعل القومية العربية ذاتها على المحك بل على شفا حفرة من نار؛ وأن مصر وشعبها ليسوا بعيدا عن المشهد بل أصبحنا فى قلب المشهد جبرًا لا اختيارًا؛ وعلينا الاضطلاع بدور محوري وفاعل فرضته علينا ظروف الحال وتوسطنا بؤرة الأحداث؛ وكعهد الشعب المصري دائما حكومة ومواطنين على قلب رجل واحد يدًا تبني ويدا تحمي.
قد نختلف فى بعض الرؤى، فالاختلاف من سنن الحياة ومن طبيعه البشر؛ ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري والأرض التى هى أغلى من الدم الكل فى اصطفاف؛ تذوب كل السياسات لا يسار ولا يمين ويبقى اتجاه واحد هو الاتجاه نحو الأمام نحو التقدم، ونلتف حول الرئيس ليستمد قوته وصلابة قراره من عزيمتنا ودعمنا له، هذا الدعم هو زاد المعركة القادمة؛ معركة التحدي والصمود أمام الهيمنة والغطرسة التى تمارسها ضدنا بعض دول الغرب.
تلك الدول التي حاولت مرارًا وتكرارًا تركيعنا وإذلالنا، والهيمنة على مقدراتنا وتاريخنا واحتلال ثقافتنا وعقولنا قبل أرضنا.
لكن ظلت مصر وستظل عصية على مخططاتهم الشيطانية، واعية وقادرة على قراءة بروتوكولاتهم السرية.
ومن هنا كانت مرحلة البناء ومعركة التنمية التى قادها باقتدار رئيس الجمهورية ، وما زال يحمل على عاتقه مهمة شاقة ومسيرة حافلة بالإنجازات، تلك الإنجازات التى تسير بخطى ثابتة ومتطورة ومتنامية.
المشهد واضح لا يخفى على أحد، والجمهورية الجديده اتضحت معالمها وسياستها أصبح لها أنياب ورؤيتها أصبح لها وزن محسوب، كل ذلك يجعلنى بل يجبرنى على عدم الحياد، نعم عزيزى القارئ أنا منحاز لانتخاب "السيسى"؛ لن أقول انزل شارك وانتخب من تشاء.. بل أقولها وعلى حق:" انزل وشارك و انتخب الرئيس السيسي"، فانتخاب الرئيس واجب وطني وقومي.