قال بشار الأسد رئيس الجمهورية السورية، إن فلسطين قضية، و غزة تعد تفسيرًا لجوهرها وتعبيرًا صارخًا عن معاناة شعبها، والحديث عنها بشكل منفرد يضيع البوصلة، فهر جزء من كل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير عليها هو مجرد حدث في سياق طويل يعود إلى 75 عامًا، و35 عامًا من سلام فاشل نتيجته الوحيدة غير القابلة للنقد هي أن الكيان زاد عدوانية والوضع الفلسطيني زاد ظلمًا وقهرًا وبؤسًا.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن هذه الحالة أنتجت معادلة سياسية مفادها أن المزيد من الوداعة العربية معهم تساوي مزيد من الشراسة الإسرائيلية تجاهنا.
وتابع، بأنه لا يمكن البحث في العدوان على غزة بمعزل عن سياق المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين سابقًا واستمرار هذا السياق من دون أدنى شك لاحقًا.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية