طرح التصعيد المستمر في قطاع غزة من قبل الاحتلال الغاشم، التساؤل حول ما مصير قطاع غزة عقب انتهاء العدوان، خاصةً أن مع الثواني، والدقائق، تصدر العديد من الفروض والاستنتاجات العربية والغربية المطروحة في هذا الشأن، فكان لابد من إلقاء الضوء على هذا المشهد، الذى تعيشه المنطقة.
قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن الأزمة الراهنة في قطاع غزة من قبل الاحتلال الغاشم، لن تستمر طويلًا، وستنتهي خلال شهر ديسمبر المقبل؛ لأن إسرائيل لم تحقق أي أهداف عسكرية أو سياسية حتى الآن.
وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "وبالنسبة لمن سيحكم غزة، عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي، هناك 4 سيناريوهات للحكم، وأولها أن عُرض على مصر تولي إدارتها بشكل مؤقت، ولكن مصر رفضت نهائيا، وثانيا أن تكون تحت إدارة فلسطينية، وهذا ما وافق عليه مصر وجميع الدول العربية، ولكن إسرائيل اعترضت خوفًا من تلقى فصيل أخر الحكم كما فعلت حماس، وثالثا تكون تحت سيطرة الأمم المتحدة، ورابعا أن تكون تحت إدارة دولية من أمريكا وإنجلترا ومصر وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى طلب نتنياهو بالسيطرة على إدارة غزة.
وتابع: "ولكن السيناريو الأقرب والمرجح هي أن غزة تكون تابعة لإدارة السلطة الفلسطينية".