قالت الدكتورة حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، اليوم الأحد، إن تراجع التضخم إلى 38.1% في أكتوبر الماضي مقابل 39.7% في سبتمبر الماضي، له العديد من الآثار والتداعيات الإيجابية لاقتصاد الدولة، ويعطي نظرة تفاؤلية بأن الدولة ستكون قادرة على سداد التزاماتها في الأوقات المحددة.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "جاء هذا التراجع من خلال سيطرة الدولة على أسعار السلع الأساسية؛ من خلال تخفيض الجمارك عليها، لكي توفرها للمستهلك بأسعار مناسبة طبقًا للمبادرة التي قامت بها الدولة لرفع المعاناة عن عاتق الأسر المصرية، وأدى هذا الانخفاض إلى قيام البنك المركزي بعدم رفع أسعار الفائدة، فظلت الفائدة مستقرة".
وتابعت: "وساعد هذا التراجع في إعطاء نظرة تفائلية بأن الدولة ستكون قادرة على سداد جميع التزاماتها في الأوقات المحددة، بالإضافة إلى منع المزيد من الخسارة في التصنيفات الائتمانية لمصر، حتى أن في آخر تصنيف ائتماني لمصر، أعطت وكالة التصنيف "موديز" نظرة مستقبلية مستقرة، دون أن يتجه تصنيفها إلى وجهة سلبية أو مخيفة".