هل اقترب الساعة.. شجرة الغرقد التي يختبئ ورائها اليهود آخر الزمان

هل اقترب الساعة.. شجرة الغرقد التي يختبئ ورائها اليهود آخر الزمانشجرة الغرقد

الدين والحياة13-11-2023 | 07:34

انتشرت في الأسابيع الماضية وخصوصا بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صور للمستوطنات اليهودية في الأراضى الفلسطينية، وفيها كميات هائلة من أشجار لا ساق لها وتعرف باسم الغرقد.

شجرة الغرقد Lycium shawii roem ، هي شجرة اليهود التي ذكرها النبي محمد عليه الصلاة والسلام في حديثه عن علامات الساعة فقال : “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي افتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ” ، والتي تعرف أيضا بأسماء عديدة العوسج ، عنب الديب ، سحنون ، وهي شجرة شوكية تحتوي على مواد عفصية وتربينات ثلاثية ، فلويدات ، فلافونيدات ، سكريات ، زانتين ، وأملاح معدنية عديدة مثل النيكل ، المنجنيز ، الكروم ، والنحاس ، يشتهر استعمال العوسج في كثير من العلاجات والوصفات الشعبية .

شجرة الغرقد شجرة معمرة يبلغ طولها مترين تقريبا ، ذات ساق متفرعة متعرجة متداخلة ، تمتلك أوراق صغيرة باللون الأخضر المصفر ، وهي أوراق شوكية سامة وحادة ، الأزهار ربيعية بيضاء تميل للون الأزرق ، أما الثمار فهيا عنبية خضراء في حجم حبوب الحمص يتغير لونها للأحمر عند النضج ، وهي ثمار حلوة المذاق تحتوي على كثير من البذور البنية وتعرف الثمرة باسم عوزة ، تستخدم ثمار وأوراق الغرقد في العلاجات الشعبية .

وترتبط شجرة الغرقد ب اليهود لأن الإسرائيليين يزرعونها بكثرة، ويقال إن اليهود يزرعونها تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.

ويسمي اليهود هذه الشجرة بـ العوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام، لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران، لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.

وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن علامة من علامات قيام الساعة، وهي قيام حرب بين المسلمين و اليهود، ويختبئ اليهود وراء الشجر، فتخبر الأشجار المسلمين بوجود يهودي يختبئ وراءها إلا شجر الغرقد، فهو شجر يهودي فلا يكشف عن اليهودي الذي يختبئ خلفه، وتشير أخبار سابقة إلى أن إسرائيل تزرع شجر الغرقد بأعداد كبيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مصدقا لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وفي الحديث الشريف، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:«لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه. إلا الغَرْقَدَ، فإنه من شجرِ اليهودِ».

ويؤكد النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق علامة من علامات قيام الساعة، وهي قيام حرب بين المسلمين واليهود، فيقول صلى الله عليه وسلم -مخاطبا الحاضرين من أصحابه، والمراد غيرهم ممن سيكونون في آخر الزمان-: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود»، وذلك عندما ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، ويكون المسلمون معه، و اليهود مع الدجال. وفي هذه الحرب يتعاون كل شيء مع المجاهدين المسلمين، حتى تتكلم الجمادات من الحجر ونحوه، كلما اختبأ يهودي وراء شيء منها تكلمت ونادت على المسلم فقالت: يا مسلم، هذا يهودي ورائي، تعال فاقتله، فنطق الجماد بذلك حقيقة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2