ناقشت الجلسة الحوارية الأولى لملتقى جامعة المنوفية "البحث العلمي والصناعة: شراكة من أجل المستقبل" تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة، "تعظيم دور القطاع الحكومي في الصناعة"، وذلك في ضوء سعي الجامعات والمراكز البحثية و المؤسسات الاقتصادية العالمية بدراسة التغير المتوقع في وظائف المستقبل والمساهمة في تحقيق ربط الأبحاث العلمية بالصناعة.
أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن الجلسة الأولى للمؤتمر أكدت ضرورة ربط جسر العلم بالصناعة حتى تكتمل حلقة الإنتاج وسد الفجوة بين الاكاديميات العلمية والشركات الصناعية والإنتاجية ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام بكفاءة وجودة عالية.
كما تناولت الجلسة محاور التنظيم والتعاون بالقطاع الهندسي والتكامل بين معايير الممارسات الصناعية الجيدة والمنتجات البيولوجية المعتمدة، وبحث آليات جديدة للربط بين الصناعات الدوائية والبحث العلمي التطبيقي، ودعم المعرفة والابتكار والبحث العلمي لبناء مجتمع معرفي قائم على الإبداع والابتكار الداعم لقوة الدولة ولنموها وضمان رفاهية الإنسان.
وأضاف القاصد أن الجلسة أكدت أهمية دراسة احتياجات المجتمع من العناية الصحية والتعليم والغذاء والمياه، والتحول الرقمى لتوجيه الأبحاث العلمية والصناعات الإنتاجية، لتوقع الوظائف المستقبلية وتأثيرها على المستوى البحثي، ودعم تواصل الجامعات مع الشركات الصناعية والإنتاجية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
كما ألقت الجلسة الحوارية الضوء علي التلوث الصناعي وعلاقته بالبحث العلمي وأهمية سن عقوبات صارمة على جميع المخالفين لقوانين التلوث البيئي وتعظيم الاستفادة من المخلفات العضوية والصناعية الزراعية؛ لتعزيز القوة الاقتصادية، ورؤية لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول آلية ربط البحث العلمي التطبيقي في الاكادميا بالصناعات المختلفة.
حاضر في الجلسة كل من الدكتور حازم صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محيي حافظ، عضو مجلس الشيوخ المصري و رئيس شعبة الصناعات الدوائية بإتحاد الصناعات المصرية ورئيس مجموعة الدواء والرعاية الصحية بدول الكوميسا، واللواء طبيب طارق طه رئيس فرع الخلايا الجذعية والطب التجددي بمركز البحوث الطبية والطب التجددي، الدكتور مجدي زهران الأستاذ بكلية العلوم والمستشار العلمي بالصناعة، الدكتور محمد عبد ربه بجهاز شئون البيئة بطنطا، وذلك بحضور الدكتورة مها التوني المنسق التنفيذي لمكتب الابتكار البحثي.