أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أن حزب الله أعلن عن استهداف قوة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ.
وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية، في وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب اللبنانيتين، بجانب استهداف مدفعية جيش الاحتلال يوم الإثنين الماضي، محيط بلدتي الناقورة واللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
ودعا جيش الاحتلال، سكان الجليل الأعلى وسهل الحولة، المتاخم للحدود اللبنانية، إلى التزام منازلهم وملاجئهم، وذلك عقب قصف العدو سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوبي لبنان، واستشهاد جدة وحفيداتها الثلاث على إثر الحادث، وإصابة الأم.
وعلى صعيد الوضع في قطاع غزة، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة: «تباً لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان، ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين»، على حد تعبيرها.
وأضافت الوزيرة الفلسطينية أن 20 مستشفى، من أصل 35 في قطاع غزة، توقفت تماماً وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها، حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوماً بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة.